تأتي ذكرى الإصلاح وهو يعيش مع أبناء الشعب اليمني معتركا صعبا بعد الانقلاب على الشرعية وإرادة اليمنيين ومصادرة مؤسسات الدولة. وفي ظل هذه الأحداث يثبت الإصلاح بأعضائه وفكره ومدنيته انحيازه للوطن والشعب، ويقدم تضحيات كبيرة من أجل اليمن واستعادة الشرعية والدولة المخطوفة. تقول مسؤولة دائرة المرأة في إصلاح الضالع إنصار الهمزة "في ذكرى الإصلاح تتجدد كل معاني الإخلاص والتضحية فهو الحزب الذي أثبت وطنيته ووقف أمام الانقلاب من أول يوم وضحى بالآلاف من الشهداء والجرحى والمختطفين في سبيل استعادة الشرعية ومازال يضحى حتى اليوم". من جانبها توجه الإصلاحية "أم عبد الرحمن" من عدن التحية للإصلاحيين في ذكرى التأسيس وتقول "كل عام والاصلاح والاصلاحيون بخير وعافية كل عام والإصلاح مشرق متجدد وكبير بفكره وافراده الكبار بأفكارهم وافعالهم". وتضيف "الاصلاحيون متميزون بمدنيتهم واخلاصهم لقيم الحرية والانسانية، ففي ذكرى الإصلاح يستذكر الجميع السجل الوطني الرائع لهذا الحزب وكوادره وجهودهم نحو هذا الوطن الجميل".
من جهتها تقول "أم محمد "من محافظة البيضاء: الذكرى تزيدنا قوه وشموخ لانتمائنا لهذا الحزب الوطني العريق، باعتباره مع كل أحرار الوطن الصخرة التي تتحطم عليها مؤامرات الانقلابيين والسلاليين". مؤكدة أن الهم الأكبر للإصلاح منذ تأسيسه هو الوطن. فيما تقول" حياه صالح ": إن حزب الإصلاح طالما بذل التضحيات والتنازلات عبر تاريخه النضالي لمصلحة اليمن. وتضيف" كان موقف الأقوى له ضد الانقلاب على الدولة والمؤسسات وكانت التضحيات بخيرة شبابه وقيادته من أجل أن يعود لليمن دولته ومؤسساته وكرامته وحريته". وتعلق " يسرى علي" اعلامية على مواقف حزب الإصلاح بقولها: لقد استطاع التجمع اليمني للإصلاح بفكره الوسطي والوطني أن يبقى متماسكاً ومكانا للنخب المتنورة وفئات الشباب والنشأ الصاعد ومختلف أطياف المجتمع، ذلك لأن مسيرته الإصلاحية الوطنية تجمع ولا تفرق، توحد ولا تمزق وتعمل على لملمة الشتات اليمني.
وتقول " أم أحمد" قيادية اصلاحية من محافظة شبوة " جاء الاصلاح كحزب سياسي يمني لتنمية المجتمع وخاصه المرأة التي يعرف انها عمود المجتمع وساندها في التعليم والتدريب والمشاركة الفعالة في المجال السياسي بدأ من الهيكلة التنظيمية للحزب مرورا بالحوار الوطني والمشترك واخيرا في الانتخابات، وعاملها بالمكانة التي تليق بها في المجتمع والأحزاب واعطى نموذجا لما تطمح اليه المرأة. وتؤكد أن "ذكرى للإصلاح تعني لنا كنساء مولدا جديدا يمضي بالمرأة نحو المجد والمكانة المستحقة". أما "ملوك أحمد" من محافظة حجة فتقول: لطالما أكد الإصلاح في مسيرته على نيل المرأة اليمنية مكانتها، وحقوقها في العمل السياسي والرأي والمشورة كمتعلمة فاهمة أمور دينها ودنياها تربي ابناءها على الاعتدال والوطنية، امراة فاعلة في أعمال الخير وخدمه مجتمعها ووطنها. فيما تقول "نجود الشيخ" من محافظة المحويت أن: الإصلاح أمل المقهورين والمظلومين، ويكفي انه الحزب الذي لم يجعل الخطابات والشعارات للتضليل بل سعى بقوة لتطبيقها في الواقع، ودفع بالمرأة لتكون الفاعلة المنتجة المثقفة السياسية المتعلمة لتخدم مجتمعها ووطنها ولم يجعلها مجرد عناوين لابتزاز السياسي والمجتمعي.