استنكرت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة ذمار مشاركة السلطة المحلية في حصار أبناء المحافظة من خلال عدم القيام بمسئولياتها في توفير احتياجات المواطنين وحفظ الأمن داخل مدينة ذمار، واتهمها بالتواطؤ مع بقايا النظام، كما ندد بالاعتداءات المتكررة على أساتذة الجامعة. وقال مشترك ذمار في بيان صادر عن اجتماع لجنته التنفيذية واللجنة الفرعية للمشترك بجامعة ذمار – حصلت الصحوة نت على نسخة منه- "لم نلمس أي جهد تجاه هذه المظاهر رغم بيع الوقود والغاز في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع من أجهزة الدولة".
وأكد أن هذا السلوك السلبي الذي تتبعه السلطة المحلية بالمحافظة يؤكد تواطؤها ومشاركتها بقايا الحاكم في حصار شعبنا اليمني العظيم ومعاقبته بسبب ثورته السلمية الحضارية.
وحمل البيان بقايا النظام، والسلطة بالمحافظة مسئولية هذه الأحداث مؤكداً بأن هذه المواقف اللاأخلاقية والغير قانونية لن تثني المشترك مع شباب الثورة ورجالاتها عن مواصلة مسيرة الثورة المباركة حتى تحقيق أهدافها، وأنه لن يفلت أحد من العقاب القانوني في المستقبل.
وأضاف البيان "نبشر أبناء محافظتنا الباسلة بنجاح ثورة الشعب العظيم وموعدنا مع الحسم النهائي الذي أصبح قريب". وأدان مشترك ذمار الأحداث المؤسفة التي تمر بها مدينة ذمار من انفلات أمني لم يسبق له مثيل، أدى إلى ترويع الآمنين في الأحياء والشوارع ومرافق العمل من قبل بعض المرتزقة ولصوص الأراضي وناهبي المال العام المحتميين ببقايا النظام.
مشيراً إلى أن ما حدث لأساتذة جامعة ذمار من تقطع في الشارع العام وسلب أمتعة بعضهم الشخصية في وضح النهار سابقة خطيرة ودليل على عجز السلطة المحلية عن القيام بمسئولياتها.
من جهته أدان تجمع "أكاديميون من أجل التغيير" بجامعة ذمار الاعتداءات المتكررة التي يتعرض له أساتذة الجامعة في الفترة الأخيرة، كما استنكر الاعتداء على أمين عام الجامعة هلال الراعي واختطافه من مكتبه من قبل مسلحين. وطالب كلاً من محافظة المحافظة يحيى العمري، ورئيس الجامعة د. أحمد الحضراني، ومدير الأمن القيام بمسئولياتهم إزاء ما يتعرض له الأكاديميون، وحملوهم كامل المسئولية المترتبة على الاعتداءات التي طالت عدد من أساتذة جامعة ذمار.