أعلن الجيش المؤيد للثورة في أبين اليوم الخميس عن مقتل سبعة من عناصر تنظيم القاعدة في منطقة الكود بمحافظة أبين، ويواصل الجيش بمساندة قبائل وشباب الثورة بأبين عمليات تطهير مدن المحافظة التي سلمها النظام لعناصر القاعدة والجماعات المسلحة. وتوشك قوات الجيش التابعة للواء على محسن صالح تطهير مدينة زنجبار عاصمة المحافظة من المسلحين بعد استعادة عدد من المدن التي كانوا يسيطرون عليها.
وقال مصدر عسكري ل " الصحوة نت " إن سبعة من عناصر القاعدة على الأقل لقوا مصرعهم صباح اليوم الخميس وجرح آخرون ، عندما حاول مسلحو القاعدة الهجوم على اللواء 119 من جهة منطقة الكود.
وعززت المنطقة الشمالية الغربية المساندة للثورة اللواء 25 ميكا الذي تخلت عنه قيادة المنطقة الجنوبية الموالية ل "علي صالح"، بلوائين عسكريين هما اللواء 119، واللواء 39 بقيادة سالم قطن.
ويساند ألوية الجيش الوطني المؤيد للثورة قبائل وشباب أبين المنضمين للثورة في قتال عناصر القاعدة وبعض الجماعات المسلحة المدعومة من بقايا نظام صالح، وقد حققوا إنجازات كبيرة بزمن قياسي في تطهير المدن التي سلمها النظام للجماعات المسلحة في إطار اللعب بورقة بالقاعدة لإخافة الغرب من أي عملية تغيير في اليمن.
وكان الجيش المؤيد للثورة أعلن مساء أمس الأربعاء عن مقتل قياديين من تنظيم القاعدة هما: عائض الشبواني وابن أخيه عوض صالح الشبواني وهما من محافظة مأرب في المعارك الدائرة في زنجبار.
وتمكن مسلحون قبليون موالون للثورة الاثنين الماضي من فرض سيطرتهم على مواقع إستراتجية في مديرية شقرة الساحلية الواقعة على مسافة 40كيلومترا إلى الشرق من زنجبار وتحريرها من أيدي المسلحين الذين يعتقد انتمائهم إلى تنظيم القاعدة.
وقال مصدر قبلي في أبين ل"الصحوة نت" إن مسلحي القبائل تمكنوا من فرض سيطرتهم على أجزاء واسعة من مدينة شقرة التي تمثل للمسلحين المسيطرين على مدينتي زنجبار وجعار خط الدفاع الخلفي ومنفذا للإمدادات والتزود بالمؤن والعتاد الحربي.. هذا وتقع مدينة شقرة الساحلية شرقي زنجبار وتحوي أهم منفذين للطريق الساحلي وطريق العرقوب اللذين يربطان المحافظة بمحافظة شبوةومأرب ويستخدمها المسلحون لجلب الإمدادات والعتاد العسكري.