[email protected] سنظل ننظر إلى الجانب الإيجابي في ثوراتنا العربية رغم كل الصعوبات التي تواجهها, فهذه الثورات جاءت استجابة طبيعية وضرورة ملحة لاستعادة المواطن العربي لكرامته التي فقدها بسبب الظلم والاستبداد والتبعية، التي قادته اليها الأنظمة العربية على تفاوت بين دولة وأخرى في توفير الضروريات المادية، والإختلاف في أساليب ومناهج القمع والإذلال. span lang="AR-SA" style="font-size:13.0pt;font-family:" simplified="" arabic";mso-ascii-font-family:="" "times="" new="" roman";mso-fareast-font-family:"times="" roman";mso-hansi-font-family:="" roman";color:black"=""وإذا كان الشعبان التونسي والمصري قد أنجزا المرحلة الأولى من الثورة بإسقاط النظام؛ فإنهما يواجهان ثورة مضادة تحاول كبح عجلة الثورة، ومنع انطلاقها نحو بناء دولة تحمي الحريات والحقوق، وتحترم كرامة الإنسان, ومن ثم إصابة المواطن في هذين البلدين بالإحباط واليأس من التغيير نحو الأفضل.