أعلنت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات " هود " اليوم الأحد تشكيل فرق خاصة برصد الانتهاكات في المناطق المضطربة باليمن. وقالت هود إنها شكلت فريق رصد خاص بالجرائم التي ترتكب في مديرية أرحب شمال صنعاء، وآخر في محافظة أبين، مشيرة إلى أن فريقها بتعز يرصد الانتهاكات التي تقع في نطاق المحافظة.
واعتبرت هود في بيان - تلقت الصحوة نت نسخة منه " ما يحدث بحق اليمنيين فضيحة إنسانية يجب أن تتوقف وأن يقوم كل بواجبه في سبيل تحقيق العدالة والأمان " .
وأوضحت أن تشكيلها لفرق رصد جديدة جاء نتيجة للأحداث المأساوية المتسارعة في مناطق أبين وأرحب وغيرها من المناطق المشتعلة وما نتج عن ذلك من حالة إنسانية متدهورة يعاني منها السكان المدنيون من فئات المجتمع الضعيفة من نساء وأطفال وعجزة.
وتعهدت منظمة " هود" بالاستمرار في العمل على نهجها بالعمل الحيادي المتوازن المنحاز لقضية حقوق الإنسان أولا وأخيرا بعيداً عن أي أجندة حزبية أو اصطفاف سياسي، كما دعت كل المعنيين من وجاهات اجتماعية ومتنفذين وأطراف صراع إلى احترام حقوق الإنسان وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الآنية.
ودعت المجتمع الدولي ونشطاء حقوق الإنسان في العالم والصليب الأحمر ومنظمات الإغاثة الدولية إلى استشعار الخطر المحدق بحياة ملايين البشر من اليمنيين الواقعين تحت خطر الحرب والدمار والحصار والمتضررين مما وصفتها بعمليات العقاب الجماعي التي تمارس عليهم من خلال الحرمان من الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وصحة ومشتقات نفطية. وكانت منظمة هود تعرضت في 18 يوليو الجاري لحريق ضخم التهم أكبر إرشيف حقوقي في اليمن، تابع للمنظمة المعنية بالدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان ، في وقتٍ تشير المعلومات الأولية إلى أن المستفيد الوحيد من هذا الحادث هو الأجهزة الأمنية ونظام الرئيس علي عبدالله صالح المتورطة في انتهاكات ضد حقوق الإنسان في البلد.