سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الآلاف ينددون في ذمار بالعدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية ويطالبون بفك حصار غزة في مهرجان جماهيري ومسيرة حاشدة دعت لها الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية..
حيا المهرجان والمسيرة الجماهيرية الحاشدة بمحافظة ذمار أبطال معركة الحرية، الذين انتصروا بدماء شهدائهم، وجروح مصابيهم على العدوان السافر للكيان الصهيوني، محملاً المجتمع الدولي سلامة أعضاء قافلة أسطول الحرية وعلى رأسهم أبناء اليمن في القافلة. ووصف بيان صادر عن المهرجان الجماهيري الحاشد الذي حضره الآلاف من أبناء محافظة ذمار أمام مجمع المحافظة العدوان على أسطول الحرية بأنه جريمة ضد الإنسانية، تجرأت به إسرائيل على القانون الدولي، ضد أشخاص عزل يحملون المساعدات لأبناء قطاع غزة المحاصر. وندد البيان بشدة هذا العمل الإرهابي والقرصنة الجبانة، والبلطجة الدولية، لكيان يمارس الإرهاب بعقلية العصابات الإجرامية، لتقوم بانتهاكات صارخة، منافية للأعراف والمواثيق الدولية في ظل صمت عربي ودولي مريب، داعياً إلى سحب مبادرة السلام العربية، وعدم الاستمرار في هذه المهزلة. وطالبت جماهير محافظة ذمار مجلس الأمن والأسرة الدولية ومنظمات حقوق الإنسان التدخل العاجل لفك حصار قطاع غزة، وإدانة هذا الاعتداء، ومحاسبة من يقفون وراءه، داعياً السلطة الفلسطينية بإلغاء كافة أشكال المفاوضات والتنسيق وتبني خيار المقاومة كخيار وحيد لتحرير فلسطين، وإعادة الحقوق الفلسطينية، كما طالب الفصائل الفلسطينية بتوحيد الصف، داعية الحكومة المصرية بفتح معبر رفح، وضمان بقاءه مفتوحاً لكسر الحصار على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وثمن البيان موقف الحكومية والشعب التركي المشرف والشجاع، الذي أعاد إلى الأمة بعض الأمل، مؤكداً تضامن أبناء ذمار الكامل مع الشعب الفلسطيني، وأبطال قافلة الحرية، ودعمهم بكافة أنواع الدعم، متطرقاً إلى الأدوار المخزية للجامعة العربية. وبينما دعا محافظ محافظة ذمار اللواء يحيى علي العمري الدول العربية لسرعة فك الحصار على أبناء قطاع غزة المحاصرين، فقد قال حسن محمد اليعري عضو مجلس شورى الإصلاح إن الأمة العربية لا يطالبون الأنظمة بأكثر مما يطيقون، داعياً لتحويل الجامعة العربية إلى نادي عربي، وإلغاء الجيوش العربية التي لم تستطع إثبات أي حق، وتحويل الاعتمادات المالية التي تصرف على برامج التدريب لصالح المقاومة الفلسطينية، لكي تحقق الحقوق المغتصبة، أو تحويلها لصالح التنمية في أوطانهم. واستدرك اليعري في كلمته أمام المهرجان الحاشد "إننا لن نيأس فالأمل –بعد الله- في الأمة ما زال كبيراً، داعياً إلى دعم الصمود العربي المتمثل في المقاومة الفلسطينية الباسلة بكافة أنواع الدعم، وعلى رأسها الدعم المالي، مهيباً بإحياء روح المقاومة، وإطلاق انتفاضة عربية وإسلامية شاملة تضاهي الانتفاضة الفلسطينية وانتفاضة الأحرار في أسطول الحرية. وألقى الشاعر رفاد أبو شايع قصيدة شعرية ألهبت المشاعر، حيا فيها الموقف التركي قيادة وشعباً، كما ألقى أحد الطلاب الفلسطينيين بجامعة ذمار كلمة ثمن فيها موقف اليمن حكومة وشعباً إزاء قضية العرب والمسلمين الأولى.