أصيب 6 أشخاص بجروح مختلفة جراء إطلاق قوات أمنية النار على مسيرات غاضبة انطلقت في مدينة باجل بمحافظة الحديدة عصر اليوم للتنديد بانقطاع الكهرباء المتعمد على المحافظة. وخرج المئات من المواطنين الغاضبين في مدينة باجل بمحافظة الحديدة في مسيرات غاضبة امتدت من عصر اليوم الخميس حتى الليل احتجاجا على استمرار انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة في اليوم.
وهتف المواطنون الذين قطعوا الخط الإسفلتي الرئيسي الذي يربط العاصمة صنعاء بمدينة الحديدة ، هتفوا لا نووية ولا غازية نريد كهرباء عادية، في إشارة إلى وعود صالح وحزبه سابقا بتوفير الكهرباء بالطاقة النووية والغازية.
وقال شهود عيان ل " الصحوة نت " إن المسيرة التي اندلعت هي الأعنف منذ أسابيع وأن قوات أمنية توجهت إلى مدينة باجل وباشرت بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين في محاولة لإيقاف الاحتجاجات الغاضبة ، جراء استمرار انقطاع التيار الكهربائي.
واتهم المواطنون من أسموهم ببقايا النظام العائلي بالتسبب في خنق سكان الحديدة ومعاقبتهم لمواقفهم الثورية ، والتسبب في هذه الأزمات التي تعصف بالبلاد.
إلى ذلك عبر مصدر في تحكم كهرباء الحديدة عن أسفه أن يبقى التحكم بالكهرباء بيد شلة قليلة تلعب بخدمات الكهرباء وتتحكم بها وتعاقب سكان المحافظات وخاصة سكان الحديدة. وأضاف المصدر – الذي فضل عدم ذكر اسمه - للصحوة نت أن التحكم المركزي هو من يقوم بفرض عمليات الإطفاء رغم وجود فائض من الطاقة التي يرفض توزيعها لإضاءة منازل السكان في الحديدة.
هذا وكان شباب غاضبون في مدينة الحديدة توجهوا إلى شارع المطار وقاموا بإتلاف عدد من قناديل الإضاءة في الشارع احتجاجا على إنارة الشوارع بينما السكان يموتون في الحر والظلام، حيث تعيش الحديدة في أزمة خانقة تسببت فيها بقايا النظام في إدارة البلاد بالأزمات وارتكاب سياسة العقاب الجماعي .