واصلت فلول الحرس الجمهوري قصفها لمنازل المواطنين بأرحب متسببة في سقوط جرحى وتهدم عدد من المنازل. وأكدت مصادر الصحوة نت أن اللواء 62 التابع للحرس الجمهوري الذي يقوده نجل علي صالح واصل لليوم الثاني قصفه لأرحب بالصواريخ والمدافع الثقيلة متسببا في إحداث أضرار باهضة بالمنازل والمزارع بعزلة شعب. وكشفت مصادر عسكرية عن قيام فلول الحرس الجمهوري بنقل كتيبة كاملة من تعز إلى معسكر الحرس بجبل الصمع بأرحب بهدف تصعيد الحرب ضد المواطنين في المنطقة. ويشن الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل صالح حربا شعواء ضد عدد من مناطق اليمن منذ ثلاثة أشهر بسبب مواقفها المساندة للثورة الشعبية سقط جراءها أكثر من 250 شهيد. وأسفرت الحرب التي تشنها فلول الحرس الجمهوري في سقوط ما يقارب 100 شهيد، فيما بلغ عدد الجرحى الذين طالهم القصف الإجرامي وهم في منازلهم أكثر من 200 جريحا، وعدد المخطوفين لدى ألوية الحرس العائلي 13 مختطف، والأسر المشردة 1500 أسرة. وبلغ عدد المنازل المدمرة بفعل القصف بالصواريخ والدبابات والمدافع 95 منزل تدمير كلي، و150 منزل تدمير جزئي ،وعدد الآبار المدمرة 16 بئر. وأحرقت 28 سيارة، ودمرت حوالي 10 أودية معظمها من مزارع العنب ، ولم تسلم بيوت الله من القصف حيث قصفت 4 مساجد .