كشفت مصادر طبية بمستشفى 48 التابع للحرس عن قرارات تعسفية بفصل 72 طبيب ومساعد طبيب من المستشفى على خلفية تأييدهم للثورة. ونددت نقابة الأطباء اليمنيين بهذه القرار الذي وصفته بالتعسفي وطالبت بإعادتهم، وشددت على ضرورة التضامن معهم.
من جهة ثانية نفذ العشرات العاملين في هيئة مستشفى ذمار العام أمس الاثنين اعتصاماً أمام منزل محافظ ذمار طالبوا فيه بإقالة رئيس الهيئة على خلفية قضايا فساد.
وطالب المعتصمون محافظ المحافظة يحيى العمري بإحالة رئيس هيئة مستشفى ذمار العام محمد الآنسي للتحقيق، بعد إقالته، حيث اتهموه بقضايا فساد مالي وإداري متراكمة –حسب قول عدد منهم ل"الصحوة نت"- مؤكدين رفضهم العمل تحت إدارته في ظل الوضع الحالي.
ورفع العاملين في هيئة مستشفى ذمار العام لافتات أكدوا فيها رفضه لرفع رسوم الخدمات في المستشفى، والتي قالوا أن الآنسي أقر رفعها دون أي مبرر، وطالبوا العمري وقف هذا الإجراء، كما طالبوا بصرف مستحقات عدد من العاملين بالمستشفى الموقوفة.
وأكدوا استمرار احتجاجاتهم لحين الاستجابة لمطالبهم في إقالة الآنسي وإحالته للتحقيق، وإيقاف رفع رسوم الخدمات بالمستشفى.
يذكر أن موظفي هيئة مستشفى ذمار العام قد نفذوا اعتصامات وإضرابات جزئية خلال الشهريين الماضيين، لذات الغرض، دون التوصل إلى حل لمطالبهم.