نشرت قوات الحرس والأمن العائلي العشرات من الدبابات والآليات العسكرية أمام مقر دار الرئاسة،حيث سحبت بعض الآليات التي كانت ترابط في أماكن قريبة من ساحة التغيير في العاصمة صنعاء. من جهة أخرى ذكر شهود عيان ل " الصحوة نت " أن تعزيزات عسكرية ضخمة تضم 5 ناقلات سلاح وذخائر و10 أطقم وصلت مساء اليوم إلى معسكر الحرس في الجند بمحافظة تعز، قادمة من معسكر الحرس في منطقة السواد بصنعاء.
وحذر أبناء تعز من أن تكون هذه التعزيزات مقدمة لاستهداف محافظة تعز، التي تشهد خرقا متكررا لاتفاق التهدئة من قبل قوات الحرس والأمن.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه مجاميع من شباب الثورة في مدينة تعز اعتصامها لليوم الثاني على التوالي قرب مبنى المحافظة في حوض الأشراف تأييدا للثورة الليبية ومطالبين بسرعة الحسم الثوري .
وأعتبر مراقبون نشر تلك التعزيزات بالتزامن مع لحظات سقوط نظام القذافي بليبيا، تأتي ضمن استعدادات عائلة صالح في مواجهة الشعب وتفجير الوضع عسكريا.
وكان الناطق بإسم تكتل المعارضة اليمنية محمد قحطان، قال إن بقايا العائلة قرروا أن يحسموا الموقف عسكريا ولم يستوعبوا الدروس ولم يفهموا أنهم سيكونوا في مواجهة الشعب. وعبر قحطان في حديث له اليوم بساحة التغيير بصنعاء عن ثقته بقدرة الشعب على إنهاء اغتصاب عائلة صالح في السلطة في غضون أيام.
وحذر قحطان من اسماهم ب" العيال" من مغبة ارتكاب إي حماقات ضد الشعب، وقال إنهم الآن أمام خيارين إما سرعة تسليم أنفسهم لشباب الثورة والرحيل عن فضائنا، أو مواجهة مد الثورة الذي سيجرفهم وينهي اغتصابهم للسلطة.