تظاهر عشرات الصحفيين والإداريين من منتسبي وكالة الأنباء اليمنية/سبأ/ أمام مبنى رئاسة الوزراء بالعاصمة صنعاء اليوم للمطالبة بحقوقهم المالية بعدما وصلت أوضاعهم إلى حد البؤس، واحتجاجا على مصادرة حقوق صحفيين انضموا للثورة وسلم رئيس اللجنة النقابية بالوكالة رسالة مكتوبة إلى وزير الإعلام القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء وأمين عام مجلس الوزراء تضمنت مطالب منتسبي الوكالة وفي مقدمتها العودة للعمل والحقوق المالية، والذي بدوره وعدهم وزير الإعلام حسن اللوزي بالنظر فيها بعد أن يلتقي برئيس مجلس إدارة الوكالة في وقت لاحق لكنه في نفس الوقت أكد أن تصعيد الموظفين لمطالبهم ليس في صالحهم .
وقد اتفق الزملاء منتسبي الوكالة الذين رفعوا شعار " أطلقوا مستحقاتنا ولا تظلمونا مرتين " في التظاهرة التي دعت لها نقابة الصحفيين واللجنة النقابية بالوكالة أن ينظموا اعتصاما آخر الخميس القادم في تمام الساعة الواحدة ظهرا أمام مبنى التوجيه المعنوي العسكري، الذي توجد فيه غرفة واحدة تعمل بها الوكالة حاليا بعدد لا يزيد عن 20 صحفي من إجمالي 1240 صحفي وإداري .
وعبروا عن أسفهم لتجاهل قيادة الوكالة ممثلة برئاسة طارق الشامي الناطق الإعلامي للحزب الحاكم بوضع الموظفين معيشيا ومهنيا، وإعادة ما خصم من مستحقات شهر مايو والتي صرفت قبل أسبوع والذي اضطر غالبية الموظفين إلى اخذ سلف من البنك التجاري الذي تتعامل معه الوكالة لتغطية مطالبهم المعيشية .
كما طالب المحتجون قيادة الوكالة الالتزام بصرف مستحقاتهم المتأخرة من العام المنصرم 2010م للثلاثة الأشهر الأخيرة / اكتوبر، نوفمبر، ديسمبر/ لمواجهة متطلبات اسرهم في ظل اوضاع اقتصادية مرتفعة ومع اقتراب عيد الفطر المبارك والتي تحتاج الى مصاريف 3 رواتب وليس مستحق لا يتجاوز عشرة الاف لغالبية الموظفين . وشددوا على ضرورة عودة جميع موظفي الوكالة إلى عملهم عبر استئجار مبنى مثل بقية الوزارات والمؤسسات التي تضررت في الحصبة او العمل مؤقتا في مبنى وزارة الإعلام القديم وان لا يكون العمل مقتصرا على فئة محددة في غرفة التوجيه .