واصل نظام علي صالح استهدافه للشركات الاستثمارية التي يملكها رجل الأعمال حميد الأحمر دون أن تجري وزارة الداخلية أية تحقيقات في تلك الإعتداءات. فبعد يومين من إقدام بلاطجة النظام على نهب قاعة أبولو أقدمت عناصر موالية للنظام على إطلاق النار كثيف على فرعي سبأ فون بشميلة والصافية أعقبه إطلاق قذيفة على فرع الصافية. وقد تسبب ذلك الإعتداء على مقري شركة سبأفون في إحداث أضرار بالمباني وتجهيزات الفرعين. ويأتي هذه الإعتدءات ضمن سلسلة اعتداءات تنفذها السلطة ضد شركة سبأفون، حيث تعرض المقر الرئيس للشركة في 16من الشهر الحالي لاستهداف بقذيفة آر بي جي. وأكدت مصادر بالشركة تعرض مبنى الشركة لأضرار جراء القذيفة التي استهدفت المبنى، لكن لا إصابات بشرية جراء الهجوم. وكان ذلك ثاني هجوم على المقر الرئيسي لشركة سبأفون، فيما تعرض فرعها في ذمار لهجوم بالرصاص الحي قبيل أكثر من شهرين أدى لسقوط قتيل، كما تعرض فرعها بالحصبة للاقتحام والإحراق أثناء الحرب التي شنها النظام على حي الحصبة خلال الفترة من 23 مايو إلى 14 يونيو من العام الحالي. وتواجه شركة سبأفون للهاتف النقال لحرب شاملة من قبل السلطات الرسمية حيث أقدمت قبل أكثر من 70 يوم على قطع خدمات الإنترنت والاتصال الدولي والاتصال من الثابت، بسبب مواقف مالكها حميد الأحمر المساندة للثورة الشعبية.