سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبو عاطف:ما صرف للجندي من مكافئات مقابل التضليل كان كفيلاً بحل مشكلة الموجهين دعا الحكومة المقالة إلى سرعة صرف حقوقهم المنهوبة التي وجه بها مجور العام الماضي
الصورة من الارشيف قال رئيس المجلس الأعلى للدفاع عن الموجهين بالجمهورية محمد أبو عاطف إن المكافآت التي صرفت لعبده الجندي مقابل التضليل الإعلامي كانت كفيلة بحل مشكلة الموجهين المزمنة، داعياً الحكومة المقالة إلى سرعة صرف حقوق الموجهين التي حرموا منها لسنوات.
وكان مصادر مطلعة في وزارة المالية كشفت في وقت سابق ل " الصحوة نت " أن توجيهات صدرت من قبل أحمد على عبدالله صالح إلى الوزارة، تقضي بصرف 50 ألف دولار قيمة سيارة لنائب وزير الإعلام عبده الجندي ، ضمن مكافأة للجندي على دفاعه عن جرائم العائلة في وسائل الإعلام.
واستأجرت عائلة صالح جناح في فندق تاج سبأ منذ بداية الثورة لعبده الجندي، لعقد مؤتمرات صحفيه شبه يومية للدفاع عن جرائم العائلة وممارسة التضليل للرأي العام،وينفق ملايين الريالات على هذه المؤتمرات التضليله بصورة إيجارات للفندق ونثريات، ومكافآت للجندي ومرافقيه والأبواق الإعلامية التابعة للنظام التي تقوم بتغطية هذه المؤتمرات.
وشدد رئيس المجلس الأعلى للدفاع عن الموجهين، على ضرورة صرف حقوق الموجهين التربويين التي كان قد وجه بها رئيس الحكومة المقالة علي مجور في رمضان من العام الماضي أثناء اعتصام للموجهين أمام منزله، طالبوا فيه بتنفيذ قرارات البرلمان وأحكام القضاء بهذا الشأن، مضيفاً "غير أن ذلك التوجيه لم ير النور بعد" بعد مضي أكثر من عام.
وأضاف أبو عاطف ل"الصحوة نت" أنه كان على الحكومة المقالة وبقايا النظام العائلي أن تعطي الموجهين التربويين حقوقهم المنهوبة لسنوات، ما يؤدي إلى حل مشكلتهم التي دخلت عامها السادس، بدلاً من صرف المكافآت المهولة لأشخاص يعملون على التضليل.
واستغرب من أن تصرف ملايين الدولارات للأبواق الإعلامية مقابل تضليل الرأي العام وتزييف الحقائق، في الوقت الذي تنهب حقوق العاملين المشروعة ولسنوات دون أدنى مسئولية أخلاقية أو وطنية. ودعا أبو عاطف الموجهين في مختلف محافظات الجمهورية إلى استئناف الفعاليات الاحتجاجية، حتى ينتزعوا حقوقهم المشروعة.