استنكر ثوار حضرموت المعتصمون في ساحة التغيير بكورنيش المكلا محاولة الاغتيال التي تعرض لها العقيد سعيد غالب المخلافي قائد إحدى كتائب اللواء 72 مساء الجمعة. وحذر شباب التغيير بحضرموت بقايا النظام العائلي من مغبة السير في هذا الطريق الإجرامي، مؤكدين تصديهم لأي محاولات تنال من رجالات وطنية ساندة الثورة وآزرتها .
وكانت قد شهدت مدينة حضرموت مسيرات ومهرجانات حاشدة خلال اليومين الماضيين، في إطار التصعيد الثوري وصولا للحسم، حيث انطلقت عصر يوم الجمعة 2 سبتمبر 2011م مسيرة في شارع المستشفى بمدينة تريم ضمن جمعة الحسم الثوري الذي دعت لها المنسقية العليا لشباب الثورة وهتفت الجماهير بضرورة سرعة الحسم لتحقيق أهداف الثورة ومطالبة بقايا النظام العائلي بسرعة الاستجابة لمطالب الشعب وتسليم السلطة له. وأقيم في ساحة التغيير بتريم إفطار جماعي للشباب الصائمين للست من شوال ودعوا الله أن يعجل بالنصر للثورة وتحقيق أهدافها .
كما أقيم مهرجان عيدي بساحة التغيير بكورنيش المكلا عصر يوم الأربعاء ثاني أيام عيد الفطر المبارك الموافق : 31/8/2011م ، شاركت فيه فرق فنية وإنشادية من المكلا وروكب والشرج ، كما قدمت زهرات من المكلا وروكب فقرات فنية ثورية نالت استحسان الحضور .
وقد ألقى المدرب الدولي / عمر دومان رئيس المنسقية العليا لشباب الثورة بحضرموت كلمة في المهرجان أكد فيها على تأييد ثوار حضرموت للمجلس الوطني، وإن كل إمكانيات الثوار في حضرموت تحت تصرفه مشيراً إلى أن على قيادة المجلس ضم المؤيدين للثورة والذين سيضحون من أجلها حتى تستكمل أهدافها، مؤكداً على استمرار الاعتصام حتى إسقاط بقايا النظام العائلي.
الجدير بالذكر أن نساء التغيير بالمكلا قد نفذنّ مهرجانات عيدية بمدينة المكلا رابع وخامس أيام العيد شاركت فيه عدد من الفرق النسائية وقدمت فيه العروض من زهرات المكلا وروكب والشرج والديس .