دانت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية جريمة اغتيال الأستاذ محمد الشجينة مدير فرع الجمعية بعدن، بعد اختطافه بساعات وذلك أثناء توجهه إلى مقر عمله وتم العثور عليه من قبل مواطنين وهو مقيداً ومقتولاً بداخلة سيارة في منطقة ساحل أبين بمحافظة عدن. واعتبرت الجمعية في بيان لها حصل موقع "الصحوة نت" على نسخة منه، اعتبرت كل المضايقات والتحريض والاحتجاز والقتل الموجه ضد العاملين فيها منافياً للقوانين والأعراف الدولية وتهدف في المقام الأول إلى تقويض الأعمال الإنسانية والإغاثية والتطوعية التي تقدمها المؤسسات والمنظمات الإنسانية المختلفة في ظل ظروف أمنية واقتصادية صعبة تمر بها اليمن. ودعت الجمعية إلى تحييد العمل الإنساني عن الصراعات السياسية التي لا تعود بالخير على الوطن والمواطن على حد سواء، مؤكدة بأنها ستظل مستمرة في تقديم خدماته عبر برامجها ومشاريعها التنموية والإغاثية والاجتماعية المختلفة لكل المحتاجين والمستحقين من جميع أبناء الشعب اليمني دون انتقائية أو تمييز. ودعت الجمعية الحكومة والجهات الأمنية المختصة بمحافظة عدن إلى تحمل مسؤوليتها الأمنية الكاملة في ملاحقة وضبط الجناة وتقديمهم للقضاء. وأكدت الجمعية تمسكها بحقها القانوني في مطالبتها بتقديم الجناة الى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع وفق القانون. ووجهت الجمعية دعوة لجميع وكالات ومنظمات الأممالمتحدة ومنظمات العمل الإنساني المحلية والدولية لاستنكار هذا السلوك الإجرامي وتدعوهم لإصدار بيانات التضامن مع ما تتعرض له الجمعية وكوادرها. وتقدمت الجمعية لأسرة الفقيد محمد الشجينة بخالص التعازي والمواساة وكذا لكل العاملين في المجال الإنساني والخيري والتطوعي، معبرة عن بالغ أسفها لهذه الجريمة التي أودت بحياة شخصية تطوعية وإنسانية كبيرة كان لها بصماتها الواضحة في مجال التنمية و الإغاثة ومكافحة الفقر ورعاية الفقراء والمحتاجين في محافظة عدن.