لا يزال الزميل وائل القباطي"سكرتير تحرير صحيفة التحديث"سابقاً والمحرر في صحيفة (أخبار عدن) خارج أسوار الجامعة بعد قرار رئاسة الجامعة بحرمانه من المشاركة في حفل التخرج الذي أقامه طلاب قسم الصحافة والإعلام بجامعة عدن الأحد الماضي وإيقافه لمدة عامين جامعيين بسبب مقالات صحفية تناول فيها أوضاع جامعة عدن. قرار الإيقاف قوبل بالاستياء من قبل طلاب الدفعة المتخرجة من قسم الصحافة والإعلام بعد فشل مطالبتهم لرئيس جامعة عدن د.عبد العزيز بن حبتور بالعدول عن هذا القرار والسماح للقبا طي بدخول الامتحانات النهاية العام الجامعي المقرر إجراءها في منتصف يونيو كونه في عامه الجامعي الأخير. وناشد بيان صادر عن صحيفة أخبار عدن نقابة الصحفيين والأسرة الصحفية اليمنية بشكل عام التدخل والضغط على الجهات المعنية لإيقاف الإجراءات التعسفية في حق القباطي . وخاطب البيان رئيس الجامعة بالقول : " الجامعة ليست سجنا او مخفر شرطة لتنفيذ العقوبات بقدر ما هي مؤسسة تعليمية وتربوية هدفها أنشاء جيل خال من العقد لبناء وطن للجميع " . وكان مجلس كلية الآداب قد أقر في اجتماع سابق تخفيف العقوبة المقرة على الصحفي وائل القباطي من عامين إلى فصل دراسي واحد إلا أن رئيس جامعة عدن رفض هذا القرار وأصر على أن يتم تنفيذ العقوبة بعامين جامعيين . ووصف رئيس اتحاد الطلاب بجامعة عدن"المنتهية ولايته"صالح العبد في مذكرات إلى رئيس جامعة عدن وعميد كلية الآداب العقوبة المقرة على الزميل القباطي بأنها غير قانونية كونها مخالفة للوائح العقوبات بالجامعة بالإضافة إلى أن مجلس الكلية لم يستجوب الطالب ولم يشعره بالقرار وإنما علم به من لوحة الإعلانات ، في حين وجه نائبه الدكتور عبدالله العليمي رسالة مشابهة إلى رئيس الجامعة طلب فيها إلغاء هذه العقوبة . وبالمثل فان مراسلات عدة بهذا الشان وردت إلى مكتب رئيس جامعة عدن من عدة شخصيات اجتماعية ورسمية بمحافظة عدن في إقناع رئيس الجامعة بالعدول عن هذا القرار لم تجدي نفعاً. وكان قسم الصحافة والإعلام قد نظم حفل تخرج لطلاب الدفعة المتخرجة هذا العام الأحد الماضي حرم خلاله الزميل القباطي من المشاركة أسوة بزملائه كما حرم من تكريمه بشهادة تقديرية تنفيذاً لقرار الإيقاف التعسفي عامين دراسيين . وسبق للقباطي ان تناول أوضاع جامعة عدن في مقالات صحفية سابقة في عدد من الصحف أثارت حفيظة رئاسة الجامعة والقائمين على كلية الآداب بعدن.