اعتصمت جماهير من أنصار المشترك في ساحة اللقاء المشترك في شارع زايد بمدينة الحديدة اليوم الخميس، منددة بأعمال العنف والقتل والنهب وانتهاك الحقوق والمصادرات لحريات المواطنين في المحافظات الشمالية والجنوبية. وردد المعتصمون هتافات تندد بنهب الأراضي في الحديدة وبالانفلات الأمني وتدهور المعيشة والغلاء وتدهور الخدمات الحديدة. وطالبت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الحديدة في اعتصامها، السلطة المحلية القيام بواجبها في حماية حقوق المواطنين العامة والخاصة في المحافظة، مطالبة إياها بالرحيل إذا عجزت عن ذلك، وتترك لأبناء المحافظة حرية تقرير مصيرهم ليختاروا سلطة تقدر حجم المسؤولية وتدافع عن المواطنين وتحقق لهم مقومات الحياة السوية. وقال بيان صدر عن المعتصمين، إن الجميع أدرك حجم الكارثة المحدقة بأبناء المحافظة فيما يتعلق بنهب الاراضي التي كشفته اللجنة البرلمانية التي شطبت بعضا من رموز وقادة كبار من الناهبين والتي كشفت مدى الاستهتار والعبث والهمجية والفوضى التي تمارس في أرجاء المحافظة نهبا للحقوق الخاصة والعامة في ظل صمت وتواطؤ كافة الجهات في السلطة المحلية والأمنية والقضائية والأجهزة التنفيذية التي تكتفي بالفرجة عاجزة عن نصرة المظلومين والمنهوبين أو حتى الفصل بين المتنازعين وترك الحبل على الغارب ليتفاقم أعداد القتلى والجرحى والمشردين والمظلومين والمصادر حقوقهم وكأنه لا دولة ولا سلطة في هذه المحافظة سوى مراكز النفوذ وناهبي الأراضي الذين استباحوا الحرمات وانتهكوا الحقوق. وأعلن المعتصمون تضامنهم مع إخوانهم في المحافظات الجنوبية، مطالبين السلطة برفع الحصار عن محافظة الضالع وإيقاف مسلسل القتل اليومي والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين والصحفيين.