سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوات الحرس العائلي تفرق بالرصاص الحي ألاف المتظاهرين أمام مستشفى الثورة بتعز مجلس تعز الأهلي يعتبر استمرار جرائم بقايا العائلية في تعز وأرحب يمثل ذروة السقوط الأخلاقي والقيمى..
فرقت قوات الأمن والحرس العائلي المتمركزة دخل مستسقى الثورة العام بمدينة تعز بالرصاص الحي ألاف المتظاهرين أثناء محاولتهم تنفيذ وقفة احتجاجية أمام المستشفى احتجاجا على تحويله إلى ثكنة عسكرية. وكانت مسيرة حاشدة انطلقت صباحا اليوم من جولة وادي القاضي وجابت شارعي (جمال والثورة) رافعة لافتات ومرددة شعارات تدعو إلى سرعة الحسم الثوري. كما نددت المسيرة التي شارك فيها الآلاف بعسكرة المؤسسات العامة وبالوصاية الخارجية على الثورة اليمنية. وفور وصول المسيرة إلى قرب بوابة مستشفى الثورة قام جنود الأمن والحرس العائلي بإطلق الرصاص الحي على المتظاهرين بشكل كثيف، الأمر الذي أدى إلى تفريق المسيرة, إلا أنها تجمعت من جديد وواصلت مسيرتها إلى ساحة الحرية. هذا وقد شوهد عدد من القناصة في وضعية قتالية وهم يعتلون أسطع مباني المستشفى استعدادا لإطلاق الرصاص على المتظاهرين. في سياق أخر دعا المجلس الأهلي لمحافظة تعز كل القوى السياسية والاجتماعية وفي مقدمتها المجلس الوطني لقوى الثورة إلى لقاء مسئول تتخذ فيه قرارات حاسمة ترتقي إلى مستوى الظروف الراهنة وتعمل على استيعابها والدفع بعجلة الثورة إلى الإمام. وقال بيان صادر عن المجلس: إننا مطالبون أكثر من أي وقت مضى بلم الصفوف وجمع الشمل والتوحد على برنامج تصعيدي يسقط بقايا النظام ويقتلعها من جذورها ويضع حد لنزيف الدم الطاهر والهدر المنظم للطاقات والموارد والثروات. وأكد البيان أن استمرار بقايا النظام في جرائهم البشعة واستباحة الدم الطاهر بمحافظة تعز وأرحب يمثل ذروة السقوط والتهاوي ويؤشر بما لا يدع مجال للشك على هوية النظام الدموية وسقوطه الأخلاقي والقيمى ووصوله إلى قعر الإجرام والانتهاك لكافة الحقوق الحريات والقيم الإنسانية التي تحكم العلاقات بين البشر ناهيكم عن علاقات يدعى المجرمون فيها أنهم حكاما لهذا البلد".