توفي أحد المختطفين من أبناء محافظة إب وسط اليمن نتيجة تعرضه لعمليات تعذيب نفسية وجسدية بالغة في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية. وقالت مصادر محلية ل"الصحوة نت" إن مليشيا الحوثي الانقلابية مارست عمليات تعذيب نفسية وجسدية مروعة تجاه المختطف الشاب / محمد عبدالله ناجي الزهري/ من أبناء عزلة الازهور بمديرية السبرة جنوب شرق محافظة إب. وأضافت المصادر أن الشاب الزهري فارق الحياة مساء أمس نتيجة تدهور الوضع الصحي والنفسي بعد إن احتجزته مليشيات الحوثي في سجونها عدة أشهر ومارست معه أصناف التعذيب الجسدي والنفسي. وتحدثت المصادر عن قيام مليشات الحوثي في إبريل الماضي بخطف الشاب محمد الزهري في نقطة رداع واتهمته بأنه من الموالين للشرعية ومارست ضده عمليات تنكيل وتعذيب جسدي ونفسي تسببت له بعاهات جسدية ونفسية أجبرت المليشيا الحوثية على الإفراج عنه بعد دفع أسرته فدية مالية. وأوضحت مصادر من أسرة الشاب الزهري بأنه ظل يعاني من أمراض عدة لم يصب بها إلا بعد خطفه وأثناء بقائه في السجن وعقب خروجه منها وجعلته في حالة صحية سيئة للغاية لم يعش بعدها إلا سبعة أسابيع تاركا خلفه أسرته الفقيرة التي كان يعولها كونه أكبر أبويه ولا يوجد مع أسرته عائل غيره. وتمارس المليشيا الحوثية الإختطافات بمحافظة إب وبقية المحافظات لإرهاب المواطنين ومعارضيها وتزج بالالاف منهم في سجونها ويتعرضون لعمليات تعذيب نفسية وجسدية مروعة. وتسببت عمليات التعذيب بوفاة عشرة مختطفين من أبناء محافظة إب بسجون مليشيا الحوثي الانقلابية بحسب منظمة رصد الحقوقية والتي وثقت تلك الحالات ليرتفع عدد الذين توفوا نتيجة عمليات التعذيب في محافظة إب إلى 11 مختطفا ، ووفاة أكثر من 130 مختطفا في عدد من المحافظات جراء عمليات التعذيب بحسب رابطة أمهات المختطفين ومنظمات حقوقية أخرى.