سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
25 شهيدا وعشرات الجرحى وضرب عنيف ومستمر لقوات صالح على المعتصمين بصنعاء شباب الثورة يتمركزون بالقرب من منزل أحمد على ويطلقون على كنتاكي " جولة النصر"..
أستشهد 25 معتصما وأصيب العشرات بجروح ظهر اليوم الاثنين في كنتاكي اثر سقوط قذائف على الساحة بالقرب من الجامعة القديمة،في مواصلة قوات صالح مذبحتها الدموية بحق شباب الثورة السلمية منذ عصر يوم أمس. وأطلقت قوات الأمن والحرس نيران أسلحتها الرشاشة على المعتصمين في جولة النصر " كنتاكي سابقا" على المعتصمين السلميين، في محاولة لاستعادة الجولة ومنع تقدم شباب الثورة الذين يتمركزون حاليا بالقرب من منزل أحمد على صالح في شارع صخر بعد جولة كنتاكي. وتطوق قوات الأمن والحرس العائلي مسنودة ببلاطجة مسلحين المعتصمين في كنتاكي من عدة اتجاهات ويطلقون النيران عليهم بكثافة. وتجري حاليا مواجهات بين الجيش الموالي للثورة وقوات الأمن في جولة كنتاكي التي اسماها شباب الثورة ب " جولة النصر " بعد مجزرة الأمس والتي راح ضحيتها أكثر من 26 شهيد ونحو 700 جريح سقطوا في حي القاع وجولة الكهرباء وكنتاكي. وتحدثت أنباء عن استسلام معسكر تابع للحرس العائلي بكامل عتاده يتمركز أمام وزارة الشباب والرياضة، فيما يلوذ جنود الأمن المركزي بالفرار، وكشفت قناة العربية عن مصادر أمنية، قولها إن انهيارات غير متوقعة لقوات الأمن والحرس حدثت أمس أمام المتظاهرين بصنعاء. ودعت اللجنة التنظيمية مساء الأمس وصباح اليوم المعتصمون في الساحة بالتوجه إلى جولة كنتاكي والتمركز فيها في خطوة جديدة للتصعيد والحسم الثوري . كما نادوا بعدم التفريط بالحسم واستغلال الفرصة وعدم إهدارها مثلما أهدروا فرصة جمعة الكرامة والتي تعاطف معها غالبية أبناء الشعب اليمني. ودعت اللجنة التنظيمية من تبقى من الحرس الجمهوري والأمن المركزي إلى رفض أوامر عائلة صالح بقتل أبناء شعبهم. وذكر شهود عيان أن عصابة أولاد صالح تنشر دبابات حاليا بشارعي بغداد والجزائر تحضيرا لارتكاب مذبحة جديدة بحق المعتصمين السلميين بجولة كنتاكي ، بعد أن قصفتهم أمس بقذائف " آر بي جي" ومضادات طيران ورشاشات أربعة عشر سبعة، في جريمة غير مسبوقة في التاريخ البشري ضد متظاهرين عزل . وقال مراسل البي بي سي في حديثه للقناة أمس " شاهدت بأم عيني أحد المسلحين التابعين لقوات صالح وهو يطلق قذيفة " آر بي جي" مباشرة على جموع المتظاهرين السلميين. وتناقلت وسائل الإعلام المحلية والعالمية أمس صورا لشهداء مفصولي الرأس عن الجسد جراء الاستخدام المفرط للأسلحة الثقيلة.