قال محافظ الحديدة الحسن طاهر إنه لا بديل عن الحسم العسكري لإنهاء معاناة أبناء المحافظة وعودة الاستقرار، في ظل عدم حدوث أي تقدم على المسار السياسي، فضلا عن توجهات الحوثي لإجهاض الهدنة وانهيارها". واستنكر في تصريح نقلته صحيفة "عكاظ" صمت الأممالمتحدة والمجتمع الدولي إزاء تصعيد المليشيات انتهاكاتها ضد المدنيين في الحديدة ومديرياتها المختلفة بما فيها المناطق المحررة. وقال طاهر "إن الانتهاكات على مدى الساعة ولا يكاد يمضي يوم إلا ويسقط مدنيون قتلى وجرحى في عدد من المديريات، ومع هذا نجد التسويف والمماطلة من المجتمع الدولي في فضح الجهة المعرقلة وإجبارها على الرضوخ لجهود السلام". واتهم محافظ الحديدة النظام الإيراني بإفشال اتفاق ستوكهولم، وكشف عن وجود خبراء إيرانيين وسط مدينة الحديدة يتولون تدريب الأطفال المغرر بهم ووضع الخطط لإفشال جهود الأممالمتحدة في تحقيق السلام. وأكد "أن طهران مستمرة في تعزيز المليشيات عبر تهريب الأسلحة ومستلزمات تصنيع الصواريخ في زوراق الصيد والسفن التي ترسو قبالة السواحل الأفريقية وبعض التجار الموالين لها". وقال طاهر "إن مليشيا الحوثي هربت عددا من الخبراء الإيرانيين من مدينة الدريهمي بعد أن طوقها الجيش الوطني إلى مدينة الحديدة، كاشفا أن رئيس لجنة المراقبة الأممية باتريك كمارت، لم يقدم أي حلول أو خطوة إيجابية لتحقيق السلام، كما أنه لم يبلغ الجانب الحكومي بأي اجتماعات قادمة حتى الآن".