اقتحم مسلحون من مليشيا الحوثي الانقلابية إحدى القرى في محافظة إب وسط اليمن بهدف اختطاف مواطنين في ظل انتهاكات يومية ترتكبها المليشيا بحق المواطنين بمختلف مديريات المحافظة. وقالت مصادر محلية إن مسلحين تابعين لمليشيا الحوثي الانقلابية بقيادة المشرف الأمني للمليشيا الانقلابية في مديرية الرضمة المدعو أبو يحيي السراجي والمعين من قبل المليشيا مديرا للأمن، اقتحموا قرية بيت الحنش بمنطقة مخلاف عمار بعزلة آزال بمديرية الرضمة شمال شرق محافظة إب وروعوا الأهالي خصوصا الأطفال والنساء. وأضافت المصادر بأن الحملة الحوثية والتي كانت هدفت لاختطاف مواطنين ينتمون إلى أسرة بيت الحنش، والمكونة من طقمين اقتحمت قرية بيت الحنش باشرت بإطلاق النار بكثافة على منازل المواطنين بينها منزل المواطن بدر الحنش. وبحسب المصادر فقد أصيب المواطن بدر الحنش إصابة خطرة نقل على إثرها إلى العناية المركزة بأحد مستشفيات محافظة إب ، في الوقت الذي ألحقت المليشيا أضرار مادية في المنزل فضلا عن ترويع الأطفال والنساء جراء إطلاق النار على المنزل. واستهجن الأهالي ممارسات مليشيا الحوثي ووصفوها بالسلوك البربري الذي عرفت به المليشيات الحوثية ، مؤكدين بأن المجني عليه ليس عليه اي دعاوى سابقة جنائية أو قضائية وهو مواطن مسالم يعمل في الزراعة وكل الناس تعرف طبيعته اليومية والتي لا تستدعي تلك الممارسات. وأكدت المصادر بأن مليشيا الحوثي الانقلابية عاودت محاولة اقتحام القرية مرة أخرى بعدد ستة اطقم مسلحة تم توزيعها على مداخل القرية فضلا عن ترتيبات أجرتها بغرض اقتحام القرية. وتمكن عدد من وجهاء وأهالي عزلة آزال من إيقاف الحملة وتهدئة الأوضاع بين المليشيا الحوثية وأهالي قرية بيت الحنش في الوقت الذي تطالب المليشيا لتوقيف حملتها بصلح قبلي يجبر الأهالي بدفع "هجر" للقيادي الحوثي أبو يحيي السراجي قائد حملة الاقتحام للقرية وسط رفض وممانعة الأهالي للتحكيم القبلي ويؤكدون بأنه لا يمكن القبول بالاعتداء ومن ثم مراضاة المعتدي. وتشهد مديرية الرضمة وبقية مديريات محافظة إب فلتان أمني تقوده المليشيا الحوثية ومعه زادت حدة الجرائم اليومية وأعمال القتل والسطو والنهب لممتلكات المواطنين العامة والخاصة.