قتل وجرح أكثر 30 مسلحاً حوثياً بينهم قيادي عقب تصدي قوات الجيش الوطني والمقاومة لهجوم واسع للمليشيات الحوثية على قطاع منخلة وسوق الخميس بجبهة حمك بمحافظة إب. وقال مصدر عسكري إن قوات الجيش والمقاومة كسرت هجوماً عنيفاً للحوثيين وكبدوهم خسائر بشرية كبيرة، حيث سقط العشرات منهم بين قتيل وجريح وأن من بين القتلى قيادي يدعى يوسف الشامي وآخر أسير، ما زالت جثثهم متناثرة بالشعاب. وأكد المصدر وصول تعزيزات عسكرية للجيش الوطني إلى قطاع متخلة تمكن الجيش من خلالها شن هجوم معاكس على الحوثيين ومحاصرتهم في عدة أماكن. ودارت معارك شرسة هي الأعنف من نوعها مساء أمس واستمرت لأكثر من 16 ساعة متواصلة وبكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة. وفي جبهة مريس قتل وجرح عدد من مسلحي مليشيا الحوثي في تدمير قوات الجيش الوطني والمقاومة مساء أمس آلية تابعة للحوثيين في منطقة ملزق شمال غرب الجبهة. وقال مصدر عسكري إن مدفعية الجيش والعمالقة بمريس استهدفت بقذايف الهاون مواقع وتجمعات الحوثيين في ملزق وأن قذيفة أصابت إحدى الآليات وبشكل مباشر، ما أدى إلى احتراقها ومقتل وجرح من فيها. وذكر شهود عيان أن ألسنة اللهب شوهدت وهي تتصاعد من الآلية بشكل كبير.