دانت قبائل محافظة ذمار محاولة الاغتيال الإجرامية التي تعرض لها القيادي في مشترك ذمار، عبد الرزاق الصراري، على أيدي بلاطجة صالح، الذين اطلقوا على سيارته النار بكثافة، عقب مغادرته لساحة التغيير، ما أدى إلى إصابته ونجله وأحد مرافقيه، وإلحاق أضرار بالغة بسيارته. وقال عدد من مشايخ ووجهاء المحافظة ل"الصحوة نت" أن هذا الاعتداء مؤشر خطير على مدى الإجرام الذي وصل إليه بلاطجة بقايا النظام العائلي في ذمار، مؤكدين أن مثل هذه الأعمال الهمجية تدل على نفوساً مريضة.
وحذروا من الإقدام على مثل هذه الأعمال، التي جاءت نتيجة حتمية لفتاوى علماء السلطان الذي يبيعون الفتوى في سوق النخاسة. من جهتهم دان مشايخ ووجهاء وأبناء قبيلة الحداء ما تعرض له الصراري –أحد أبرز وجهاء القبيلة- من محاولة اغتيال جبانة من قبل عناصر بقايا النظام في أحد شوارع ذمار، مؤكدين أن مثل هذه الأعمال لا يقوم بها إلا من ارتهنوا للشيطان، كما دانوا الاعتداء على المسيرة السلمية بالرصاص ما أدى إلى سقوط عدة جرحى.
وحملوا –في بيان لهم- محافظ المحافظة ومدير الأمن مسئولية القبض على الجناة، محذرين من ارتكاب مثل هذه الحماقات التي لن يسكت عنها أبناء القبيلة ومعهم كل الشرفاء، الذي يرفضون مثل هذه الأعمال الهمجية. وحذروا تلك العناصر الإجرامية من المساس بأي من القيادات القبلية والسياسية، أو شباب الثورة، وأن أبناء الحداء لا يمكن أن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه العناصر المارقة عن الشرع والأعراف الاجتماعية، مطالبين قيادة المحافظة سرعة القبض على الجناة.
يذكر أن القيادي في مشترك ذمار عبد الرزاق الصراري، يرقد وأبنه وأحد مرافقيه في أحد مستشفيات مدينة ذمار، نتيجة إصابتهم برصاص بلاطجة صالح، الذين أمطروا سيارتهم بالرصاص، في أحد شوارع المدينة، بعد مغادرتهم ساحة التغيير في محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها.