سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكاديمي قطري يدعو دول الخليج لإجبار صالح على تسليم السلطه فورا إلى قوى التغيير قال إن عدم مطالبته بالتنحي الفوري وسحب المبادره ستواجه عواقب ليست في صالح المنطقة..
دعا الأكاديمي القطري محمد صالح المسفر دول الخليج إلى الضغط على الرئيس صالح وإجباره على تسليم السلطه فورا إلى قوى التغيير في اليمن قبل أن تقوم الولاياتالمتحدة بذلك. وقال المسفر في مقال له نشرته جريدة "القدس العربي", الصادرة في لندن اليوم" مطلوب فورا من مجلس التعاون المبادرة بدعوة الرئيس عبدالله صالح لتسليم القيادة فورا لقوى التغيير قبل أن تطلب أمريكا ذلك وتجبر المجلس على السير في ركابها". وحذر أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر من أن عدم قيام هذه الدول بتلك الخطوة ,سيؤدي إلى فقدان القيادات الخليجية أو بعضها هيبتها أمام مواطنيها والشعب العربي عامة كما يحدث في الشأن السوري حد تعبيره. وانتقد المسفر الامانه العامة لدول مجلس التعاون الخليجي ,قائلا إنها "ما برحت تدور في حلقة مفرغة في الشأن اليمني، وما برحت تعتقد أن مبادرتها بهذا ما زالت سارية المفعول". وأشار إلى التصعيد المسلح الذي يمارسه عبدالله صالح وحاشيته ضد الشعب اليمني وقد استخدم سلاح الطيران وجميع أنواع الأسلحة ضد المتظاهرين المسالمين في كل مدن وقرى اليمن المطالبين برحيل النظام عن السلطة. وطالب المسفر سكرتارية مجلس التعاون بتقديم تقريرها الواضح إلى أعضاء المجلس الأعلى تبين فيه استعصاء الحل في وجود عبد الله صالح وعائلته في اليمن وعلى رأس السلطة السياسية. وذكر المسفر دول الخليج بأنه في حال عدم تخليها عن مبادرتها وعدم مطالبة صالح بالتنحي الفوري عن القيادة،فإنها ستواجه ما وصفه ب"عواقب ليست في صالح المنطقة". وتناول المسفر في مقاله الذي عنونه ب "فقها دين أم فقهاء سلطة سياسية ", الفتوى الذي أصدروها علماء السلطه في اليمن قبل أيام بتحريم التظاهرات وعدم جواز الخروج على الحاكم. وانتقدهم متسائلا:"هل كان منكم من يفتي بما يرضي الحاكم أو بما يرضي الله؟ هل فيكم من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر؟ أليس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشمل الحاكم؟ إذا كان كذلك، فلماذا لا تأمرون الحاكم المستبد الطاغية الظالم بالكف عن هدر دماء الناس كما يفعلون في اليمن وسورية وليبيا". وتابع:" ألم يكن ما يفعله علي عبد الله صالح في اليمن وبشار الأسد في سورية وغيرهما أمورا منكرة يجب على علماء الإسلام أمر الناس بالخروج عن طاعتهم لأنهم طغوا وتجبروا وقتلوا أنفسا بريئة من اجل البقاء في السلطة ولو على أسنة الرماح؟". وقال المسفر مذكرا من اصدوا تلك الفتوى, إن الأغلبية من الشعب في اليمن، لم تعد تصدق أو تقبل بصالح حاكما بعد كل ما صنع به على مدى 33 عاما من الشقاء والفتن والحروب وغير ذلك.