كشفت مصادر مطلعة سعي مليشيا الحوثي الإنقلابية لاستقطاب المئات من فئة المهمشين بمحافظة إب وسط اليمن للزج بهم في محارق الموت الحوثية بعد توسع وتعاظم الرفض الشعبي لرفد جبهاتهم القتالية والتي من ذهب إليها لا يعود إلا صورة معلقة وجثة هامدة. وقالت المصادر بأن مليشيا الحوثي الإنقلابية تسعى لاستقطاب المهمشين والتغرير عليهم وإعطاء الوعود لهم بالعمل في المجال الأمني والشرطة والنقاط الحوثية المنتشرة في مختلف مديريات المحافظة. وأضافت المصادر بأن مليشيا الحوثي تهدف من خلال استقطاب المهمشين والتغرير عليهم لتشكيل وحدة أمنية جديدة تحمل مسمى قوات المهمات الخاصة في محافظة إب وجميعهم من فئة المهمشين وبعد تدريبهم واستيعابهم يتم الاستفادة من قياداتهم المؤثرة ومن ثم الزج ببقية الأفراد في جبهات القتال الحوثية. وأكدت المصادر بأن وعود كثيرة تلقاها المهمشون عقب لقاء لقيادات حوثية بما يعرف بمكون "المهمشون" عقد في ادارة امن مديرية الظهار بإب قسم 17 يونيو سابقا بحضور القيادي الحوثي ناصر أحمد الجرادي وبحضور جمع من فئة المهمشين لتكوين مسمى "أحفاد بلال" على غرار ما يجري التنسيق له بإقامة معسكر للأفارقة بإب والذي قوبل برفض شعبي واسع وغير مسبوق. وأفادت المصادر بأن لقاء المليشيا الحوثية بممثلين عن المهمشين بحضور قيادات حوثية كانت أبرز وعوده تجنيدهم ودمجهم عسكريا مع مقاتلي المليشيا الحوثية مقابل رواتب وأموال يتلقونها من المليشيا وإستيعابهم في الأقسام والنقاط بهدف إستدراجهم ومن ثم نقلهم للجبهات ومحارق الموت. وفي موضوع آخر أعلن في مدينة إب عن اختفاء وفقدان الطفل عبدالرحمن محمد احمد الهيثمي من أهالي منطقة وراف مديرية جبلة جنوب غرب مدينة إب في ظل تصاعد وتوسع ظاهرة اختفاء الأطفال وصغار السن وظهورهم بعد أن تعود المليشيا بجثثهم من جبهات القتال الحوثية.