أصيبت أمرة في مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء وثلاثة أخريات في مدينة تعز من ضمن خمسة أشخاص جراء تواصل اعتداءات الحرس العائلي. وقال مراس الصحوة نت في صنعاء إن معسكر الحرس العائلي في الصمع عاود قصف عدد من قرى أرحب بالأسلحة الثقيلة مساء أمس ما أدى إلى إصابة امرأة وإتلاف الكثير من المحاصيل الزراعية وتضرر عدد من المنازل. يأتي هذا في الوقت الذي تعرضت فيه عدد من الأحياء السكنية المجاورة لساحة الحرية ببمدينة تعز لقصف مماثل من قبل قوات الحرس العائلي ما أدى إلى إصابة 3 جرحى بينهم حالة خطيرة لطفل لا يتجاوز 14 عاماً، إضافة إلى إصابة خمس آخرين ظهر أمس بينهم 3 نساء إثر الاعتداء الذي طال مسيرتهم السلمية من قبل عناصر مسلحة بلباس مدني أمام مستشفى الجمهوري بجوار محكمة الاستئناف وثانوية تعز الكبرى. واعتبرت قبائل أرحب الاعتداء على النساء "عيب أسود" ويأتي في سياق ما تشنه قوات الحرس العائلي ضد كل شيء في أرحب، مؤكدين بأن مرتكبو هذه الجرائم لن يفلتوا من العقاب. يأتي هذا في الوقت الذي تعرضت فيه عدد من قرى مديرية نهم لقصف عنيف من قبل قوات الحرس العائلي في اللواء 63 المتمركزة في بيت دهره، وامتد القصف إلى قرى بني جرموز وبني الحارث في العاصمة صنعاء، والتي تعرضت هي الأخرى لقصف عنيف من قبل قوات الحرس العائلي استهدف الأحياء السكنية في شارعي هائل و16 وجولة كنتاكي المحيطة بساحة التغيير. وقالت مصادر طبية إن جنديين من جنود الفرقة الأولى مدرع أصيبا خلال ذلك القصف، وتم نقلهما لتقلي العلاج في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا، فيما لا زالت أعداد الضحايا من المدنيين غير معروفة حتى الآن.