تأتي الذكرى ال 29 لذكري لتأسيس الإصلاح في ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد يمر بها اليمن، بل إنها الأصعب عبر تاريخ اليمن. يحيي الاصلاحيون هذا العام ذكرى التأسيس في الوقت الذي تعج فيه السجون بقياداتهم وكوادرهم سواء في الشمال في سجون مليشيات الحوثي ويتعرضون للتنكيل والقتل في الجنوب. تقول "اجلال. ص" ناشطة حقوقية: "عبر 29 عاما، تحولت شماعة الإصلاح إلى إدانة تكشف خصوم اليمن واعداء مشروع استعادة الدولة ومن يناصرهم وتؤكد حقيقة ودور الإصلاح الحزب والحالة الوطنية المقاومة"، مضيفة: "ولأن الخصوم يعرفون حجم الإصلاح وشعبيته وتماسك كوادره ووطنيتهم تظل السهام موجهة اليه ولكن سيظل الإصلاح ذلك العملاق بأبنائه وحبه للوطن". وتؤكد ازهار عبد الرحيم أن الإصلاح ظل خط الدفاع الأول للوطن، ودفع الكثير من التضحيات التي ينكرها أعداء الحياة. وتضيف "مع كل المؤامرات والحرب لم يتوان الإصلاح لحظه لتقديم المزيد من التضحيات". وتذكر الناشطة هاجر الحجيلي انه لا غرابة من محاربة الإصلاح ورجاله، لأنه الحاضر وقت غياب الأغلبية، المضحي بكل رخيص وغالي، ناجحاً في كل مجالات الحياة.. فالنجاح غالباً ما يولد الأعداء، مضيفة بأن الإصلاح اثبت وجوده بنجاح وسعة صدر، وتحمل الكثير وتخطى أشد الصعاب، ومازال يواجهها بكل صلابة وإصرار دائمين، وبقلب رحب يقبل الكل ويفتح يده للجميع.. ودعت الحجيلي اليمنيين للاصطفاف مع الإصلاح لأجل الوطن فاليمن للجميع.
وتقول الصحفية فدوى عامر: "تمر ذكري الإصلاح كل عام لتذكرنا بأن هذا الحزب ظل صخرة الوطن التي تتحطم عليها المشاريع الصغيرة التي استهدفت الوطن، وظل الإصلاح صامدا مضحيا بالمال والنفس وقياداته وافراده امام كل صور الظلم وبركان الأحقاد السلالية والعنصرية"، معتبرة ما يحاك للإصلاح اليوم من مؤامرات خير دليل على مواقفه النضالية ومبادئه السامية، وانه يمثل العقبة الرئيسية امام المخططات الاجنبية الرامية لتقسيم البلاد. تضيف "المرأة الإصلاحية التي كان لها دور فاعل في حمل هم الوطن والدفع بأبنائها الى جبهات النضال والدفاع الجمهورية ومكتسباتها".