تمر السنوات وتتجدد معها ذكرى تأسيس الإصلاح التي تشرق معها شمس التضحيات في مسيرة هذا الحزب الكبير، والذي لا زال رائداً في الساحة الوطنية والدفاع عن البلد والجمهورية، كما يؤكد المتابعون و المراقبون للشأن اليمني. تقول " عائشة عبد الله " ناشطة " بمناسبة ذكرى تأسيس الإصلاح "حزب الإصلاح هو حزب السلم والتنمية، وله تقديره دور فاعل وجهود مشهودة مع بقية أطياف العمل السياسي في مواجهة الانقلاب وإعادة بناء الدولة اليمنية وفق أسس صحيحة قائمة على العدل والشراكة الوطنية المسؤولة والمتوازنة والسعي لتحقيق الحرية والعيش الكريم لشعبنا اليمني الصابر. أما مروى العديني فتقول " من حق التجمع اليمني للإصلاح ان يتفاخر ويفخر ويحتفل بذكرى تأسيسه لما يمتلكه من سجل وطني وجماهيري ناصع، فقد عمل وسعى لأن يكون في المقدمة وكان في المقدمة ولا زال، ويكفيه فخرا انه الذي سعى من اجل لمّ صفوف المعارضة اليمنية وتحويلها من أحزاب متفرقة إلى كيان قوي يخدم الوطن. وتتابع "مسيرة الإصلاح مليئة بالتضحيات التي لا ينكرها إلا حاقد فالإصلاح حزب أثبت سلمتيه، والمدنية التي يتحلى بها أعضاءه وكوادره العاملة ليل نهار من أجل اليمن. من جهتها تقول ابتسام السنامي " قد اتفق مع الإصلاحيين أو اختلف حول سياساتهم، لكن لا نختلف أن ضريبة التغيير دفع ثمنها الشعب اليمني بشكل عام وحزب الاصلاح وكوادره بشكل خاص ولا سيما بعد تحالف المؤتمر مع الحوثيين واجتياح صنعاء وباقي المحافظات ليصبح حزب الاصلاح المستهدف الأول، وأكبر دليل أن كوادر الاصلاح ما بين معتقل ومشرد ومطارد". أما رضا القاسمي "مؤتمرية" فتؤكد أن الإصلاح كان خصما شريفا لصالح المؤتمر، وأنه حزب له بصمه في بناء وتقدم المجتمع من خلال أعماله ومشاريعه التنموية والخيرية التي توزعت في أنحاء الجمهورية. مضيفة " إن الإصلاح معروف عنه أنه هو الذي قدم التضحيات أكثر من غيره سواء التضحيات البشرية من الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى وكذلك التضحيات المادية والمعنوية وكان سباقا في كل المواقف وعلى مختلف الأصعدة في مقاومة الشرذمة الإمامية، وبرغم ذلك ندرك تماما ان تضحياته لا زالت مستمرة. وضريبة الأمل في وطن مستقر تسير على دماء اعضاءه وباقي أحرار اليمن. من جانبها تتحدث " نبيلة سعيد " عن ذكرى تأسيس الإصلاح بقولها" أثبت حزب الإصلاح في اليمن أنه مؤمن بالديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، وهو ما أثبته الإصلاح عمليا في نضاله السياسي السلمي ضمن ائتلاف أحزاب اللقاء المشترك الذي جمع أحزاب المعارضة اليمنية وكان الإصلاح هو الحزب الرائد في ذلك التكتل السياسي المعارض". مشيرة "إلى أن هدف الإصلاح منذ تأسيسه هو البناء والتنمية والتقدم وضرب أروع الأمثلة وأثبت فيها مصداقيته ووفائه الوطني، ودخل معارك نضالية من أجل اليمن سواء كانت معارك تشريعية أو سياسية او5 حوارية أو جماهيرية. نبيلة تشاركها في الرأي " هدية أحمد " بقولها: ظل الإصلاح يسعى إلى تحقيق الهدف المنشود لبناء وطن يسوده الرخاء والاستقرار والكرامة والإنسانية لكل يمني.