عبر سياسيون وإعلاميون عن سعادتهم بالذكرى ال28 لتأسيس حزب الإصلاح، مشيدين بالمواقف الوطنية للحزب ، ومشيرين إلى أن حزب الإصلاح هو الحزب الذي لم يخذل الوطن في أحلك الظروف وبأنه يمثل الضمانة لوحدوية اليمن والحفاظ على الجمهورية الصحفي محمد الأحمدي هنأ الإصلاحيين بذكرى التأسيس وقال ل" الصحوة نت" على كل يمني ان يفخر بمواقف هذا الحزب الرائد والكبير وتضحياته في مقارعة الاستبداد والظلم والدفاع عن قيم الجمهورية في مواجهة مشروع الإمامة بنسخته الحوثية وتمسكه بالهوية اليمنية المدنية الحديثة وأضاف قبل خمسة وعشرين عاماً كنت طفلاً في قريتي الصغيرة وكانت ادبيات حزب الإصلاح في متناول يدي أتشرب منها قيم الفضيلة والخير وحب الوطن وعندما غادرت القرية كان الإصلاح حاضراً في كل مدينة يمنية تطأها قدمي بكوادره ونبوغه وانشطته الاجتماعية والثقافية والسياسية وقال الأحمدي "حزب الإصلاح ظل يمنياً حتى النخاع وحتى عندما اريد اجتثاثه كاد اليمن ومحيطة الإقليمي والعربي أن يخسر التربة اليمنية بكلها ولا يزال التحدي قائما ونصح الاحمدي حزب الإصلاح بالتجديد في قياداته والتخلص من حالة الجمود الموجودة وقال بأن على الإصلاح مغارة أوهام العصمة فليس كل ناصح للحزب حاقداً او عدواً له وليس كل متزلف صديقاً صدوقاً القيادي في حزب الرشاد محمد عيضة شبيبة كتب في صفحته عن الإصلاح ومما ورد في كلامه ان حزب الإصلاح رقم هام جداً لا يستطيع أحداً ان يتجاوزه أو التقليل من أهميته إن لم يعد قطب الرحى في العملية السياسية برمتها وقال شبيبة أن حزب الإصلاح حزب لا يماثل في حضوره وتواجده بكثافة كبيرة ومؤثره في كل محافظة ومديرية وقرية ثابت الأحمدي عضو دائرة التوجيه والإرشاد بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، قال ل" الصحوة نت"، نتفق او نختلف مع حزب الإصلاح واتفاقاتنا في الكليات واختلافنا في الجزئيات مشيرا إلى أن ما يتميز به حزب الإصلاح هو أنه حزب جمهوري ينتمي لروح ثورتي 26 سبتمبر 14 أكتوبر بفكر الثورتين المنبثق من إرادة الشعب اليمني وفلسفته. وأضاف" الاصلاح هو ضمانة استراتيجية للجمهورية ولثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين اللتان تمثلان روح الشعب اليمني الأصيل شماله وجنوبه. وتابع الأحمدي "حزب الإصلاح حزب وحدوي الفكر والثقافة والممارسة وأن الإصلاح يمثل ضمانة وحدوية اليمن خاصة وان قيم الوحدة تترنح اليوم ومن الممكن في ظل قيام الدولة لاحقاً استغلال هذه الجزئية في الحزب لتدعيم وترسيخ قيم الوحدة اليمنية التي تمثل هدفاً رئيساً للدولة ولكل اليمنيين. وقال من خلال استقراء تاريخ الحزب منذ تأسيسه وإلى اليوم نجد مواقفه مشرفة أتجاه الجمهورية والثورة من خلال تقديمه لقوافل الشهداء والجرحى دفاعاً عن الوطن كما هو الشأن اتجاه الوحدة اليمنية. وأشار الاحمدي إلى أن حزب الإصلاح يمثل الفكر الوسطي المستمد من روح الإسلام بعيداً عن المغالاة او التطرف الذي جنحت إليها بعض الجماعات وأشار إلى ان الحزب بحاجة إلى تجديد بعض أدبياته الفكرية، مشراً إلى أن لإصلاح حزب وطني رائد ساهم في ترسيخ البناء الديمقراطي من خلال مشاركته في الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمحلية وقبوله بنتائج الانتخابات بلا حماقة سياسية وهو ما افضى إلى مشاركة الإصلاح في السلطة أحياناً وخروجه إلى المعارضة بطريقة ديمقراطية الصحفي همدان العليي قال ل" الصحوة نت" إن حزب الإصلاح من أكبر الأحزاب اليمنية التي نثمن تضحياته ونضاله ومواقفه الوطنية ولا يتنكر لتضحيات حزب الإصلاح إلا جاحد واوضح أن حزب الإصلاح انحاز إلى الدولة ومبادئ الدولة والجمهورية والديمقراطية وهو ما يجعلنا كيمنيين أن نحترم هذا الحزب ونقدر تضحياته، ولا يمكن أن تتغير نظرتنا اتجاه نضال حزب الإصلاح لمجرد اختلاف وجهات النظر ونتمنى على حزب الإصلاح تقريب وجهات النظر بين الأحزاب السياسية لمواجهة التحديات التي يواجها الوطن الصحفي هاشم الابارة كتب في صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي بمناسبة ذكرى تأسيس حزب الإصلاح وقال بان حزب الإصلاح هو الحزب الذي لم يخذل البلاد في اصعب مراحل تاريخه المعاصر ووقف اكثر من غيره في الجانب الصحيح وقدم التضحيات في سيل ذلك وحزب الإصلاح اليوم هو الرافعة الأكثر صلابة لاستعادة التعددية السياسية من قبضة الجماعات الشمولية والطائفية . الصحفي محمد الخامري رئيس تحرير صحيفة إيلاف قال إن حزب الإصلاح حزب سياسي كبير له قاعدته الجماهيرية العريضة وقيادة سياسية مجربة ضمن قيادات العمل السياسي ومهما اختلفنا مع الحزب إلا انه يضل حزباً فاعلاً ومؤثراً في الساحة السياسية ونصح الصحفي الخامري بإحداث تغيير في اطر الحزب ودوائره التنظيمية وتمكين القيادات الشابة من قيادة الحزب