دان مصدر مسئول في الامانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري القصف الذي تعرض له مقر التنظيم المركزي في حي صوفان فجر اليوم الاثنين بقذائف القوات العائلية، كثالث محاولة قصف يتعرض لها المقر في اقل من شهر. وقال المصدر في تصريح ل"الوحدوي نت" إن مثل هذه الأعمال الجبانة لن تثني التنظيم عن مواصلة نضالاته ومجابهة الظلم والانتصار للثورة الشعبية. وأكد أن محاولة صالح جر البلاد إلى حرب أهلية هي مراهنة خاسرة ولن يسمح اليمنيين له بذلك. وقال ان التنظيم الناصري وهو يقدم التضحيات تلو التضحيات لن تزيده قذائف صالح الا صمودا في الثورة الشعبية مع كل قوى الثورة حتى انتصارها بالطريقة السلمية. وسبق لقوات صالح العائلية أن قصفت المقر المركزي للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بالعاصمة صنعاء الاحد قبل الفائت وكذا في التاسع والعشرين من الشهر الماضي مقر التنظيم وخلف القصف الذي تعرض له المقر أضرارا مادية بالغة في المبنى.