دوت مساء أمس الأحد إنفجارات عنيفة داخل اللواء السادس طيران الواقع داخل قاعدة الديلمي الجوية، المحيطة بمطار صنعاء الدولي. وأغلق مطار صنعاء مساء أمس، لعدة ساعات لفترة قصيرة أمام الرحلات الجوية بعد أن وقعت أربعة انفجارات في القاعدة الجوية المتاخمة له، ما أسفر عن اندلاع النيران في مقاتلتين عسكريتين، بحسب ما أفاد مصدر ملاحي لوكالة فرانس برس.
وقال المصدر طالبا عدم كشف اسمه إن "المطار أغلق وتم تحويل الرحلات إلى عدن (جنوب اليمن) بعدما دوت الإنفجارات داخل القاعدة، ولم تعرف بعد أسباب الانفجار وما إذا كان هناك ضحايا بشرية.
وأفاد شهود عيان أنهم سمعوا دوي انفجارات في منطقة القاعدة الجوية التي تصاعدت في سمائها سحب الدخان. ونقلت قناة العربية عن مصدر ملاحي قوله "إن قذيفة سقطت على المنطقة الشمالية الغربية من مرسى المطار بالقرب من موقع تمركز القوات الجوية بقاعدة الديلمي التي ترابط لحراسته". وقال المصدر " إن أربع قذائف صاروخية عبر شرائح استهدفت القاعدة حيث سقطت اثنتين منهما أمام مكتب قائد القاعدة فيما أدت القذيفتين الأخريين إلى تحطم طائرتين ميغ 29 داخل المطار العسكري بالقاعدة. وكانت قبائل أرحب قد هددت في وقت سابق بقصف مطار صنعاء الدولي في حالة عدم توقف القصف على قراهم ومنازلهم ، وتمكنت قبائل أرحب في وقت سابق من إسقاط طائرة حربية من نوع سوخواي 22. وفي أول تعليق على الحادث، قال رئيس نيابة الفرقة الأولى مدرع العقيد عبد الله الحاضري، في تصريح لقناة الجزيرة، بأنه ليس لديهم أي معلومات دقيقة حتى الآن حول ما حدث في القاعدة الجوية، ولم يستبعد أن تكون الانفجارات قد حدثت في طائرة محملة بالأسلحة. وتزامنت الانفجارات في قاعدة الديلمي، مع أنباء عن وصول طائرات نقل عسكرية من نوع سي 1 محملة بشحنة من الأسلحة من الحديدة.