أدانت منظمة سام للحقوق والحريات، الممارسات التي تقوم بها مليشيات الانتقالي، ومنعها دخول المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية إلى محافظة أبين، داعية إلى التوقف فورا عن استخدام معاناة المواطنين كأداة لتحقيق أهداف سياسية. وأكدت المنظمة أن نقطه أمنية تابعه للواء الثالث دعم وإسناد (غير خاضع للشرعية) على مدخل زنجبار عاصمه محافظة أبين بمنع عشرات الحافلات ووسائل النقل الجماعي وعليها مواطنين وعوائل وأطفال وجرحى من أبناء المحافظات الشمالية من دخول أبين والوصول إلى عدن منذ مساء الخميس30 يناير 2020م وحتى اليوم. وأوضحت المنظمة أنها حصلت على شهادات تفيد بأن جنودا من اللواء الثالث دعم وإسناد التابع للمجلس الانتقالي الممول من الإمارات، نصبوا نقطة تفتيش في مدخل مدينة زنجبارأبين ومنعوا المسافرين المنحدرين من أصول شمالية من دخول مدينة أبين في طريقهم إلى عدن. وأشارت إلى أن عدد المواطنين الذين تم منعهم أكثر من 200 مواطن، بينهم 35 كانوا على باص نقل جماعي، منهم ثلاثة جرحى معاقين كانوا في طريقهم للعلاج، إضافة لنساء وأطفال، وآخرون كانوا على حافلات نقل حمولة 16 راكب، أمرهم الجنود بالعودة من حيث أتوا. وأكدت سام على ضرورة احترام حق المواطنين في التنقل، وتذكر مصدري هذا الأمر غير الرشيد من قيادة المجلس الانتقالي الانفصالي في محافظاتاليمن الجنوبية بمقدار ما يسببه هذا القرار من آلام غير ضرورية يتجرعها مدنيون أبرياء.