التهمت جبهة صراح اليوم الثلاثاء حشوداً كبيرة من مليشيا الحوثي الانقلابية وذلك بعد محاولة للتقدم باتجاه مواقع الجيش غرب مأرب. أكثر من 50 حوثياً سقطوا بين قتيل وأسير بالإضافة إلى عشرات الجرحى، كانت هذه هي حصيلة يوم من المعارك في عدد من مواقع جبهة صرواح. حيث قتل أكثر من 20 مسلحا حوثياً في صرواح فيما سقوط عشرات الجرحى، وأسر 30 مسلحا، وفرار آخرين، أثناء محاولتهم التقدم نحو مواقع الجيش. وتزامنت المعارك مع قصف مدفعي وغارات مكثفة لطيران تحالف دعم الشرعية التي استهدفت تعزيزات وتجمعات ومواقع المليشيات. وبحسب، المركز الاعلامي للقوات المسلحة، فإن القصف اسفر عن سقوط قتلى من المليشيات بينهم قيادي ميداني وسقوط عدد من الجرحى، و تدمير آليات ومعدات قتالية للمليشيات، وأن المواجهات لا تزال مستمرة. مصادر ميدانية أكدت أن المعارك تدور في أطراف سوق مديرية صرواح، التي تبعد عن معسكر كوفل حوالي عشرة كيلوا متر غربا والجيش الوطني يلقي القبض على عدد من مسلحي الحوثي. وتزامناً مع المعارك الدائرة في صرواح، لجأت المليشيا إلى قصف الأحياء السكنية وسط مدينة مأرب، حيث أسفر القصف عن جرح 4 مدنيين بينهم طفلان. كما أسفر القصف أيضاً عن احتراق خمسة محلات تجارية وسيارتين احتراقاً كاملاً إلى جانب تضرر مدرسة السلام الأساسية والثانوية وأكثر من 12 منزلا بأضرار بليغة. ومع كل معركة تدور في الأطراف الغربية لمحافظة مأرب وعندما تعجز المليشيا عن التقدم تلجأ للانتقام من المدنيين بالقصف العشوائي على المدينة، وهو نهج حوثي فاشي لا يراعي أي قيم ولا أعراف. وليس ببعيد من محافظة مأرب، حيث دارت معركة عنيفة في جبهة قانية شمال البيضاء، أعلن الجيش على إثرها مصرع 60 حوثياً وجرح آخرين. وتحاول مليشيا الحوثي الانقلابية تسجيل أي اختراق في صفوف قوات الجيش في مأربوالبيضاء وذلك لتسجيل انتصار وهمي وحشد المزيد من المغرر بهم حتى مبرر تعزيز الجبهات وتامين الانتصارات. وتروج مليشيا الحوثي منذ يومين سيطرتها على معسكر "كوفل" غرب مأرب، غير أنه بالحقيقة يبعد عن الخطوط الأمامية للجيش أكثر من 10 كيلو متر.