احتشد مئات الآلاف من الثوار في شارع الستين في جمعة " لاحصانة للقتلة " مؤكدين رفضهم لأي حصانات قد تمنح للقتلة منددين بجرائم التي يرتكبها صالح بحق أطفال ونساء تعز . وقال خطيب الجمعة الشيخ عبدالله صعتر : إن العالم احتفل بالعيد على الطريقة المحمدية وصالح وعصابته يحتفلون بالعيد بطريقتهم الخاصة بقتل النساء والأطفال والشباب في تعز وأرحب وصنعاء . وأكد صعتر : بأن خصم الثورة الوحيد هو صالح وعائلته والثورة ليست ضد المؤتمر ولاضد دول الخليج ولا ضد أحد في العالم . وأشار إلى أن صالح فرق بين الأمة والأحزاب وكل شيء أحرق الأرض ودمر كل شيء أشعل الحروب الأهلية فبماذا يحتفل اظهر الكذب والظلم والخيانة والزيف فبماذا يحتفل . ووجهه صعتر رسالة لصالح بقولة لو كان معك أربعة مليون قاتل سنحاكمهم طالما وفي اليمن نبض حياة ولا حصانة لقاتل إن ثورتنا اليوم لن توجه كما يريد الطاغية ضد الخارج نحن لسنا ضد المؤتمر وأشرافه هاهم اليوم معنا نحن لسنا ضد الحرس وقد انضم مئات الآلاف منهم معنا إن ثورتنا ضد نظام عائلي مستبد ، كما دعا الخطيب العالم ليأتوا ويروا من المجرم والإرهابي الحقيقي ويروا ماذا يفعل النظام هذا في الحصبة وصوفان وحي النهضة وأرحب وبني جرموز وتعز الحيمة . وأضاف : إن نظام عائلة صالح يحتفل بفشله فهو الوحيد نظام بلا مؤسسات لذلك لا نقول لدينا نظام نريد تغييره بل نقول لدينا فوضى نريد تغييرها، أين مرتبات اليمن اليوم إنها في المرتبة الثالثة في الفساد وفي حرية الصحافة قبل آخر دولة في العالم ، وصالح يقول أخرج البترول نقول له نعم لكن الناس أكلوا من الزبالة بعد إخراجه ويقول أخرج الغاز نقول له نعم وباعه لكوريا بأرخص الأثمان . وتسأل قائلا " كيف أن يعطي صالح ضمانة وهو يقتل المعتصمين في الساحات والمصليين في المساجد والأبرياء في المنازل وقد رد الثوار بعد الصلاة شعارات " لا حصانة لا ضمانة يتحاكم صالح وأعوانه " عهداً عهاً يا شهيد سنحاكمهم أكيد " قسماً قسماً يا أسير للسجان أسوء مصير .