نفذ الآلاف من أبناء مدينة ذمار الليلة الماضية وقفة احتجاجية غاضبة في ساحة التغيير، تنديداً بالمجازر الدموية البشعة التي تقوم بها قوات صالح وعائلته الإجرامية في مدينة تعز الباسلة، والتي استهدفت الشباب والأطفال والنساء، وسقط ضحيتها أكثر من 14شهيداً وشهيدة، بينهم أطفال، وعشرات الجرحى والمصابين. وردد المحتجون هتافات غاضبة أدانو فيها هذه المجازر الإجرامية الوحشية، التي يرتكبها صالح وبقايا نظامه الدموي، في تعز الثورة والصمود، مؤكدين أن أبناء تعز الأحرار وكل أحرار اليمن لن تثنيهم هذه الجرائم المروعة عن مواصلة ثورتهم، حتى سقوط صالح ونظامه.
ونددوا باستمرار قصف مناطق أرحب ونهم من قبل قوات الحرس العائلي، واستهدافهم للقرى والمنازل الآهلة، ما أدى إلى سقوط الأطفال والنساء.
كما أدانوا الصمت أمام ما يرتكبه المجرم صالح في تعز وغيرها من مناطق اليمن، واستهدافه للأطفال والنساء، في صورة إجرامية وغير مسبوقة في اليمن، لا يضاهيها إلا ما قام به الكيان الصهيوني في فلسطين.
وطالبت الوقفة الاحتجاجية المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته، والتدخل لوقف هذه المجازر البشعة، كما طالبت مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار قوي وحازم ضد عصابة صالح الإجرامية، وهتفوا مطالبين محكمة الجنايات الدولية في لاهاي إصدار مذكرة اعتقال بحق صالح وأولاده وأعوانه من القتلة والمجرمين، وإحالتهم للمحاكمة على جرائمهم بحق أبناء الشعب اليمني.
وشددت على فرض حصار على النظام الإجرامي والمستبد وعلى رأسه صالح وعائلته، وتجميد أرصدتهم، ومنع الأسلحة عنهم.
وأكد المحتجون أن صالح أصبح في نظر اليمنيين مجرم حرب، يقوم بإبادة جماعية لليمنيين، مؤكدين أن الثورة السلمية قادرة على اجتثاث هذه العائلة التي أصبحت سرطاناً خبيثاً قرر اليمنيون استئصاله.