نفذ آلاف الطلاب في مدينة ذمار وقفة احتجاجية أمام رئاسة الجامعة مطالبين بتنفيذ التوجيهات بشأن إجراء امتحانات الفصل الثاني من العام المنصرم، الذي يماطل عمداء الكليات في إجراءه، رغم التوجيهات الصادرة والواضحة بهذا الخصوص. وفي سياق متصل نددت اللجنة التحضيرية لحركة "شباب التغيير" بجامعة ذمار بالاعتداء السافر الذي تعرض له اثنين من أعضاء الحركة من قبل بعض المغرر بهم والمدفوعين من قيادات إدارية عليا بالجامعة، وتهديدهم بالعقاب والفصل، على خلفية تأييدهم للثورة الشبابية السلمية. واعتبرت الحركة في بيان - تلقت الصحوة نت نسخة منه- مثل هذه الممارسات قمعية وغير أخلاقية، تستهدف منتسبي الجامعة المؤيدين للثورة، كما استنكرت التصرفات التي تصدر من بعض قيادات الجامعة الموالية لبقايا النظام المتهاوي، وقيامهم بالتحريض على الموظفين بهدف بث الفرقة وإشعال الفتنة بين منتسبي الجامعة. وأكد البيان أن أعضاء الحركة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الممارسات والانتهاكات، مؤكدين استمرار مواقفهم المؤيدة للثورة الشبابية الشعبية السلمية، ودعمهم الكامل لها بكل الإمكانات والوسائل، للإسهام في تحقيق كامل أهدافها وفاءً لتضحيات الشهداء والجرحى الذين سقطوا في عموم الوطن. وحذر كل من تسول له نفسه من أزلام النظام من المساس أو استهداف أي ثائر أو ثائرة من موظفي وفنيي الجامعة الثابتين أو المتعاقدين، كما حيا الأدوار الكبيرة التي يقوم بها تجمع "أكاديميون من أجل التغيير" بجامعة ذمار، وكذا الحركات الطلابية الثورية بالجامعة، وكل الثوار والمناضلين في ساحة التغيير.