لليوم الثالث على التوالي، ينفذ العديد من تجار وأصحاب محلات تجارية بمديرية المشنة بمدينة إب إضرابا مفتوحا رفضا لضرائب وجبايات مليشيا الحوثي. وأفاد التجار أن مكتب الضرائب الخاضع لسيطرة المليشيا يقوم بفرض مبالغ باهظة ومجحفة وخيالية، ويتبعها ما يسمى ب "الإستيفاء " في ظل أزمة تجارية خانقة، وركود اقتصادي هذا العام بسبب " كورونا " وأزمة " العملة الجديدة ". وطالب تجار المنطقة بمساواتهم بالمحافظات الأخرى، أو اعتماد هذا العام كالعام الذي قبله بالرغم من تعثر تجارتهم هذا العام بسبب تفشي فيروس كورونا، وسحب العملة الجديد من السوق ورفض التعامل بها، وشحة العملة القديمة. وأكد محمد جار الله الصلاحي، عاقل السوق، إلى أن الإضراب مفتوحا حتى يستجيب مكتب الضرائب الخاضع للمليشيا لمطالب التجار، ويتفهم الظرف الطارئ الذي يواجهوه. ونوه الصلاحي إلى أن المكتب يرفض قطع اسناد على المبالغ التي تورد تحت الحساب، لافتا إلى أن جميع التجار قد سددوا ما عليهم من ضريبة مقررة لكن المكتب يطالب بمبالغ أخرى كبيرة، واستيفاءات غير قانونية.