قال برنامج الأممالمتحدة الإنمائي إن ما يقارب من 90 ألف شخص فروا خارج مناطق النزاع في المدن اليمنية وأصبحوا نازحين، 40 ألف منهم في محافظة أبينجنوبي اليمن. وأشار البرنامج اليمني في بلاغ صحفي – تلقت الصحوة نت نسخة منه – إن نازحي أبين الأربعين الألف لجئوا إلى المدارس و المرافق العامة في عدن، بحثاً عما ينقذ حياتهم، وعن دعمٍ ضروري لمساعدتهم على التأقلم مع تشردهم و ضعفهم. ولمعالجة هذا الوضع المتأزم، قدم برنامج الأممالمتحدة الإنمائي نصف مليون دولار أمريكي كمساعدة طارئة لإعادة سبل المعيشة لنازحي أبين. ووقع بذلك وثيقة مع الحكومة اليمنية. و يستهدف المشروع 400 أسرة بصورة مباشرة، مع وجود تأثيرٍ سيمتد ليشمل كل الأسر الضعيفة المقيمة داخل المدارس في محافظة عدن. وسيعمل المشروع على تشجيع الأسر المستهدفة لإخلاء المدارس و المرافق العامة. كما يهدف إلى تحسين مناخ الترابط الاجتماعي ما بين النازحين و المجتمعات المضيفة لهم. ويعمل كذلك على التخفيف من معاناة النازحين في جنوب البلاد من خلال تقديم دعمٍ آنيٍ لحاجاتهم الأساسية وسبل عيشهم، وفقا للبلاغ الصحفي. هذا وسيعمل المشروع بشراكةٍ وثيقة مع الوحدة التنفيذية للنازحين في عدن والمنظمات الإنسانية وغيرها من منظمات المجتمع المدني والشركاء من المجتمع المحلي، وسينفذ من قبل وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر (SMEPS). وقّع وثيقة المشروع كلٌ من: السيد/ أحمد الكحلاني، رئيس الوحدة التنفيذية للنازحين، و الدكتور/ مطهّر العباسي، نائب وزير التخطيط و التعاون الدولي، و السيد/ جوستافو جونزالس، المدير القطري الأول لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، و السيد/ وسام القائد، المدير التنفيذي لوكالة تنمية المنشآت الصغيرة و الأصغر.