تحركت فيه آمال الناس واشواقهم نحو التغيير من اجل بناء يمن جديد وصناعة مستقبل افضل و لا ينبغي ان تعمينا الحال التي نعيشها اليوم عن رؤية عدالة القضية التي حملها الشباب وروعة الثورة التي صنعوها ونبل الأهداف التي قدموا في سبيلها تضحيات جسام غير أن نظرات العقول لدى النخب السياسية قد خذلت لهيب العواطف المشتعلة في صدور شباب حملوا رايات التغيير وحَلِموا بوطن يتسع لكل ابناءه للأسف الشديد غاب الوعي بالمشروع الوطني الجامع وظهرت النفسيات المريضة وعفن صراعات الماضي واستدعيت المشاريع الصغيرة وحضرت روح الانتقام من ( الجمهورية - الوحدة -مخرجات الحوار الوطني )فقوضت حلمنا الجميل واحالته الى كابوس مرعب لازلنا نبحث عن فكاك كي نفيق منه.