كان القائد سيف الشدادي مثل أبيه لا يلتفت الى الموت من أي جهة سياتي خاض اكثر من معركة ونجا بأعجوبة في الكثير من المواقع والوقائع الحرجة التي تخانق فيها مع والموت دون ان يتوقف او يلتفت الى وجه الموت او يعيره اهتماما متمنيا الشهادة مثله مثل كل الابطال والقادة واذا به يموت بفعل فيروس كورونا (شهيدا) بإذن الله. لكنها حكمة الله ليأخذ الناس دروس حية، وكأني ب (سيف) اليوم يعيد مشهد موت (سيف) الامس خالد ابن الوليد الذي مثل واحد من اعظم قادة التاريخ. وكأن الحكمة تقتضي توصيل رسائل متشابهة وتجديدها في مراحل متشابهة الاهمية والتعقيد والعظمة والتضحيات، لتوصيل رسالة قدرية عظيمة (قديمة حديثة) يجددها الابطال في كل عصر وفي كل مرحلة مفصلية من تاريخ الامة لتكون رسالة تبصير. وتحفيز لكل الابطال والسيوف المسلولة ولكل انسان صاحب قضية، عنوانها الأبرز - فلا نامت أعين الجبناء -. واحسب ان للأسماء المتشابهة دلالة يجيد التقاطها السيوف المسلولة في كل الجبهات وما اكثرهم اليوم وما اصدقهم وما اعظمهم لا نعلمهم الله يعلمهم ويراهم ويرعاهم بعينه وحكمته. يقول سيف الله المسلول خالد ابن الوليد عند موته : ((شهدت مئة زحف او زهاءها وما في جسمي موضع شبرٍ إلا وفيه ضربة أو طعنة أو رمية ثم ها انا ذَا اموت على فراشي كما يموت البعير. فلا نامت اعين الجبناء))