أصيب أربعة مواطنين أحدهم حالته خطرة في قصف لقوات الحرس العائلي المتمركزة في الصمع استهدف مساء اليوم الثلاثاء عددا من قرى ومناطق أرحب شمال العاصمة، فيما يعتزم فريق قانوني زيارة أرحب صباح غد الأربعاء لمتابعة خروقات اتفاق التهدئة المستمرة من قبل قوات صالح. وقال مصدر محلي ل"الصحوة نت" إن قوات الحرس كثفت من خروقاتها منذ الصباح مستخدمةً في قصفها الذي طال عدد من المناطق المجاورة في أرحب وبني جرموز ببني الحارث، مدافع الهوزر والهاونات وقذائف عربات الBMB وال BTR. من جانبه طالب النائب منصور الحنق، شيخ قبائل أرحب، اللجنة العسكرية وحكومة الوفاق بالضغط على قوات العائلة لإيقاف الخروقات المستمرة التي ترتكبها بحق أبناء أرحب وقراها. وأوضح الحنق ل"الصحوة نت" أن قوات الحرس في الصمع وبيت دهرة مستمرة في قصف منازل المواطنين في عدد من قرى ومناطق أرحب وبني جرموز ببني الحارث. واعتبر هذه الخروقات محاولة من قوات العائلة لعرقلة اتفاق التهدئة، ومن وراءها المبادرة الخليجية، كما طالب النائب الحنق المنظمات الحقوقية والإنسانية في الداخل والخارج بمراقبة هذه الخروقات والانتهاكات التي يتعرض لها المواطنين في أرحب وبني الحارث ومن ثم كشفها للرأي العام ليعرف الجميع الطرف من هو الذي يحاول عرقلة ونسف جهود التهدئة المبذولة. وأوضح الحنق أن قوات الحرس لا تزال تقصف المناطق القريبة من الصمع وفي بني جرموز بالمدفعية والرشاشات الثقيلة وبشكل مستمر على مرأى ومسمع من لجنة التهدئة، التي طالبها بضرورة رصد كل الخروقات ورفعها أولاً بأول إلى اللجنة العسكرية ومن وراءها الوسطاء. وأوضح الحنق أن أبناء أرحب ملتزمون بالتهدئة رغم استمرار الخروقات، وأن هذا الوضع قد لا يستمر كثيراً إذا لم تتوقف قوات صالح عن الاعتداء على المنازل والمزارع والممتلكات. وفي وقت سابق أقدم جنود اللواء 63 حرس على استهداف أبراج الكهرباء بمنطقة بني جرموز بالقرب بنيران الرشاشات الثقيلة أثناء قيام المهندسين بعمليات إصلاح للبرج 52 الذي تعرض لأضرار بالغة جراء القصف المستمر منذ أشهر على مناطق أرحب وبني الحارث. وأوضح مصدر محلي أن هؤلاء الجنود قاموا أيضاً مساء السبت باستهداف أحد أبراج الكهرباء السليمة وهو البرج رقم 51، مما أدى إلى قطع 3 أسلاك وهو ما أدى إلى توقف التيار فيه، وهو ما فسره أبناء المنطقة بمحاولة بقايا العائلة لعرقلة جهود الوزارة في إصلاح الشبكة الكهربائية.