أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن حصار إسرائيل لقطاع غزة يمثل خرقاً لاتفاقات جنيف، ودعت إلى رفعه، الإثنين 14-6-2010. وحثت أيضا اللجنة الإنسانية حركة "حماس" التي أسرت الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط منذ نحو أربع سنوات على السماح لعائلته بالاتصال به بشكل منتظم تمشياً مع القانون الدولي. وقالت اللجنة إن الغارة الإسرائيلية على قافلة المعونات البحرية لغزة قبل أسبوعين والتي قتل فيها تسعة ناشطين أتراك مؤيدين للفلسطينيين سلطت الضوء على المشكلات الحادة التي تواجه سكان قطاع غزة البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة بسبب الحصار المفروض منذ عام 2007. وأضافت أنهم يواجهون بطالة وفقراً وحرباً ورعاية صحية "متدنية بشكل قياسي". وأضافت اللجنة في بيان من خمس صفحات أن "كل سكان غزة المدنيين يعاقبون على أعمال غير مسؤولين عنها. ومن ثم فإن هذا الإغلاق يمثل عقاباً جماعياً تم فرضه في خرق واضح لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي، فيما قالت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن تلك أول مرة تقول فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر صراحة إن حصار إسرائيل يمثل خرقاً للقانون الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقات جنيف.