رفع تجار المحطات التجارية، كلفة الكهرباء، بمحافظة إب وسط اليمن، بالتزامن مع انهيار اقتصادي ومعيشي بفعل الانقلاب والحرب التي أشعلتها المليشيات الانقلابية في البلاد. وقال مواطنون إن مالكي المحطات الكهربائية التجارية، أغلبهم قيادات حوثية، بمحافظة إب، أقدموا على فرض جرعة جديدة، في فواتير الكهرباء، هي الأعلى منذ سبع سنوات. وبحسب المواطنين، فإن عملية الرفع تمت من 300 ريال إلى 380 و400 و416 و430، وبأسعار متفاوتة من محطة لأخرى، في الوقت الذي تم إعادة رسوم "الاشتراك الشهري" من جديد، بعد أن تم إلغاءها الشهر الماضي لدى بعض المحطات. وقوبلت عملية الرفع، باستياء واسع من قبل الأهالي والذين بعضهم، أوقف الاشتراك بخدمة الكهرباء التجارية وعادوا إلى استخدام الطاقات الشمسية للهروب من تبعات وغلاء كلفة الكهرباء التجارية.