أكدت الحكومة اليمنية، على أهمية تركيز المشاورات اليمنية- اليمنية المنعقدة تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربي على دعم الاقتصاد الوطني وبحث آفاق السلام وغيرها من المحاور، تعطي بارقة أمل للشعب اليمني ودفعة كبيرة لجهود الحكومة في تحقيق الاستقرار والايفاء بالتزاماتها. وأعرب رئيس الوزراء معين عبدالملك لدى استقباله اليوم، المبعوث الأمريكي الخاص الى اليمن تيم ليندركينج، والقائمة بأعمال السفارة الامريكية لدى اليمن كاثي ويستلي، عن ثقته في نجاح هذه المشاورات والخروج برؤى وأفكار تخدم الشعب اليمني، وتقديم حزمة دعم اقتصادي عاجل من الاشقاء في دول مجلس التعاون. ونوه بحرص الأصدقاء الامريكان على طرح موضوع دعم الاقتصاد اليمني وحشد التمويل والدعم اللازم في هذا الجانب. وفي اللقاء تم التأكيد على ضرورة تعاطي الجميع وخاصة مليشيا الحوثي بإيجابية مع اعلان تحالف دعم الشرعية لوقف العمليات العسكرية، والاستجابة لدعوة مجلس التعاون والمشاركة في المشاورات اليمنية. وشدد رئيس الوزراء على أهمية الانتقال الى اليات ضغط دولية اكثر فاعلية، ومواجهة التدخل الإيراني في اليمن ومشروعها المهدد لأمن واستقرار المنطقة والملاحة الدولية والاقتصاد العالمي، بما في ذلك إعادة تصنيف مليشيا الحوثي في قائمة الإرهاب الامريكية. وانطلقت اليوم الأربعاء جلسات المشاورات اليمنية اليمنية في العاصمة السعودية الرياض بدعوة من دول مجلس التعاون الخليجي.