[email protected] رحل علي عبدالله صالح مكرها هو لايريد إعطاء شعبه لحظة استقرار أو أن ترد البلاد أنفاسها ويأتي تأكيد عودته في هذا السياق فهو يرغب بأن لا ينعم اليمنيون بفرحة الانتصار... حريصاً على إظهار التغيير وكأنه منحة و منجز من منجزاته هو يعلم أنه يغالط نفسه لكنه لا يتحمل انتصار الشعب وإحساسه بالقوة ...نوع من المكابرة الغريبة وعناد مع كل مواطن يمنى, أغرب اعتذار ولا نريد أن نقول غير ذلك فقد جاء بعد معركة الحصانة التي انتزعها بقوة السلاح ليأتي الاعتذار كنوع من (المغاصبة) بدليل تجاهل المذابح وتسفيه الثوار .. اعتذار أملاه عليه خطاب باسندوة ودموعه التى انهمرت برداً وأماناً على اليمنيين . استكثرها فأراد أن يجاريه ..... وليس النائحة كالثكلى . لدى علي صالح أحقاد وخصومات تجعله يستمر فى محاربة اليمن حد ما يستطيع وأظنه قد أعد ما يراه كافياً لزعزعة أمن واستقرار اليمن . فمازالت معسكرات الحرس الجمهوري تحت تصرف أولاده بدليل الحركات القرعى التى تقوم بها بعض المعسكرات وكأن شيئاً لم يحدث, حيث هاجم قائد الحرس الحمهوري قاعدة طارق الجوية بتعز بقوة ضاربة وأسلوب اعتباطي لينهي اعتصام أفراد القاعدة بشكل عنيف واختطاف أكثر من 20 ضابطاً , بأي حق يتصرف هذا التصرف ضد مؤسسة عسكرية بهذا الحجم . وهل ينتظر العوبلي أوامر وزير الدفاع أو الرئيس بالإنابة, أعتقد أن إطلاق يد مثل هؤلاء سوف يكلف اليمن كثيراً, ويمثلون خطورة على الأمن والاستقرار والانتقال السلمي للسلطة، وبإمكانهم أن يستغلوا هذه القوة لإثارة قلاقل والتهيئة لجماعات فوضوية كما حدث فى رادع وأبين , وقد تنتقل التجربة الى أماكن أخرى. مالم يتدخل نائب الرئيس بصلاحيته لتفعيل اللجنة العسكرية وإعادة ترتيب سريع للقيادات النزقة التى ترى نفسها فوق التوافق الوطنى وضداً له, مصلحة الوطن تقتضي توقيف هؤلاء سريعاً ولو بدافع احترازي هناك أعمال مستعجلة لابد من القيام بها لتأمين اليمن من الأخطار اللصيقة.