قتل جندي ينتمي للفرقة الأولى مدرع وأصيب آخرون في هجوم نفذه بلاطجة مسلحون يتبعون قائد حرس الحدود في مديرية اللحية الساحلية عمران شامي. وقالت مصادر محلية ل"الصحوة نت "إن عشرات من المسلحين يتبعون عمران شامي هاجموا مدينة الخوبة واعتدوا على جنود يتبعون للفرقة ولقائد حرس الحدود المعين حديثا في الخوبة هادي مقرني أدى إلى وفاة احد جنوده رميا بالرصاص فيما أصيب آخرون من أفراد حراسته بجروح خفيفة. وأضافت هذه المصادر أن المهاجمين فروا بعد مهاجمتهم ليلة أمس لمدينة الخوبة وقاموا بنصب عدد من نقاط التفتيش في منطقة الخشم وخميس الواعضات والخميس وقاموا باعتقال عدد من المواطنين في تحد سافر لكل الجهات الأمنية والحقوقية وانتهاك سافر لحياة المواطنين وأمنهم واستقرارهم. وأكدت مصادر محلية في منطقة الخوبة أن المواطنين خرجوا في استنكار لما يحدث لهم من قبل من وصفوهم بالمهربين وتجار المخدرات. هذا وكانت تقارير الأمن السياسي وخفر السواحل أدانت عمران شامي قائد حرس الحدود في تقارير سابقة العام الماضي قيامه بتهريب منوعات وأفارقة وأغنام وديزل وبترول ومهربات أخرى من والى المملكة العربية السعودية عبر الشريط الحدودي الذي يخضع لإشرافه. وكان سكان مديريتي اللحية والزهرة ناشدوا حكومة الوفاق الوطني ووزارة الداخلية سرعة إنقاذهم من عصابات عمران شامي الذي يستغل وظيفته العسكرية في زعزعة الأمن والاستقرار وترويع المواطنين من خلال أعمال القتل والخطف والبلطة واستحداث نقاط التفتيش وحصار المواطنين. على صعيد آخر وفي انتهاك صارح لكرامة المواطنين أقدم عبد المنعم شامي أمين عام المجلس المحلي بمديرية الزهرة باختطاف احد شباب الثورة ويدعى علي هادي مطر لكونه من ثوار الحديدة وأمر حراسته الخاصة باغتصابه في عمل إجرامي وذلك بتهمة انتمائه لساحة التغيير بالحديدة. وكان فريق هود قد اصدر بيانا أدان فيها هذه العملية واعتبرها جرما بحق الإنسانية وأنها ستقدم ملفا متكاملا بهذه القضية للنائب العام حتى يتم التحقيق مع الجناة وتقديمهم للعدالة.