ذكرت مصادر محلية ان مسلحين يتبعون شيخاً قبلياً هاجموا يوم الخميس نقطة عسكرية في محافظة الحديدة ما أدى إلى مقتل جندي. وقالت المصادر إن الشيخ عمران شامي هاجم رفقة مسلحيه نقطة عسكرية بمنطقة الخوبة مما أدى إلى مقتل أحد منتسبي الفرقة الأولى مدرع الذين كانوا في تلك النقطة. وأضافت ان عمران شامي ومسلحيه يحاصرون الخوبة التي تم طرده منها بعد أن تمت إقالته من قيادة حرس الحدود بعد اتهامه بالتورط في التهريب، بينما يحاول الآن إعادة السيطرة على المنطقة بقوة السلاح. وطالب شباب ائتلاف وادي مور بمديريتي اللحية والزهرة في بيان لهم بإلقاء القبض على عمران شامي وتقديمه للمحاكمة. وفي موضوع متصل، تمكن شاب من الفرار من قبضة آل شامي في منطقته بمديرية الزهرة بمحافظة الحديدة حيث يقول السكان إن الشيوخ هناك يمارسون أبشع أنواع القهر بحق الأهالي. وقال الشاب علي هادي مطر وهو يسرد تفاصيل الحادثة بأنه تعرض للاعتداء والضرب من قبل «عبدالمنعم موسى شامي» أمين عام المجلس المحلي بمديرية الزهرة ومرافقيه وذلك بمجرد تلفظه بكلمة «إرحل» التي جعلت من الشامي طريقاً للمساس بهذا الشاب والاعتداء عليه وسط سوق المعرس بمديرية الزهرة شمال الحديدة. وأضاف مطر أن الشامي انهال عليه بالسب والشتم لذاته وعرضه، ولم يتوقف الأمر عند هذا بحسب حديثه حيث احتجزه في سيارته الخاصة وقاده إلى مكان يقطنه المهمشون يستغلهم الشامي بحشدهم لقمع أي احتجاجات ضده، وقام باستدعاء عدد منهم وتحريضهم ضد الشاب مطر لضربه واغتصابه، إلا أن الشاب استطاع أن يقفز من السيارة ويفر هارباً الأمر الذي استدعى الشامي أن يطلق عليه الرصاص الحي من سلاحه، إلا أن الشاب لم يصب. وأضاف الشاب مطر الذي لجأ مذعوراً إلى ساحة التغيير بالحديدة هارباً من قبضة الشيخ بأن الشامي لا يزال يهدد ويتوعد بالانتقام من هذا الشاب، مما اضطره للبقاء في الساحة خوفاً على حياته إن عاد إلى منطقته التي يقطنها الشامي. وناشد مطر المنظمات الحقوقية ووزيرة حقوق الانسان والناشطين الحقوقيين تبني قضيته، وطالب الجهات المعنية بإلقاء القبض على المدعو عبدالمنعم الشامي.