شهدت مدينة تعز احتفالات كرنفالية غير مسبوقة في تاريخها بمناسبة الذكرى الأولى للثورة وتأسيس أول ساحة من ساحات الثورة في الحادي عشر من فبراير العام الماضي بمدينة تعز. وذكرت مصادر محلية ل " الصحوة نت " إن حشد مليوني نزلوا إلى شوارع المدينة للمشاركة في الذكرى الأولى للثورة. وقد شارك في الاحتفال الكرنفالي والشبابي مختلف شرائح المجتمع وفئاته من جميع مديرية المحافظة الذين تقاطروا منذ الصباح الباكر من جميع أرياف ومديريات المحافظة إلى ساحة العروض بالمدينة ووفود رمزية جميع محافطات الجمهورية . وشهد المهرجان رقصات شعبية وأهازيج عبرت عن فرحة وبهجة أبناء المحافظة بانطلاقة الثورة وتطلعها لليمن الجديد ، يمن الدولة المدينة الحديثة دولة المؤسسات والعدل والمساواة . وكان شباب الثورة في تعز قد قاموا ليلة أمس بإقاد شعلة ثورة 11 فبراير بشارع جمال وأضاءوا سماء المدينة بالألعاب النارية لأكثر من ساعتين. كما أقدت الشعلة على قمة جبل صبر وجبل القرن بالراهدة وأشعلت النيران على أسطح المنازل ابتهاجا وتطلعا لبناء اليمن الجديد . هنئت اللجنة الإشرافية المنظمة لإحياء الذكرى الأولى فى بيان صدار عنها ليلة أمس الشعب اليمني بتحقيق أول هدف من أهداف الثورة المتمثل ب"رحيل رأس النظام" كما جاء في البيان. وأعلنوا في بيانهم أن الثورة مستمرة حتى محاكمة كل "القتلة والمجرمين". وأضاف البيان الذي حصل " الصحوة نت " على نسخة منه، «إن احتفالنا بهذا اليوم هو احتفاء بقيم الحق والعدالة والبطولة والصمود في وجه أسرة مستبدة وعصابة مجرمة، إنه احتفال بالقيم التي خرج من اجلها شباب التغيير ومن أجلها ارتقى إلى الجنان شهداء صدقوا ما عاهدوا , وعلت أنات الجرحى والثكالى والمعتقلين». وحذر البيان «كل من تسول له نفسه الانجرار في مخططات التدمير والهدم والتشطير» كما حذر البيان «كل القوى الإقليمية والدولية التي تطمح لتصفية حساباتها عبر ورقة اليمن أن تعلم أن اليمن ليس مسرحا للعبث وأنه نفض عنه غبار الذل وأسقط كل الرهانات». و أكد البيان باسم شباب الثورة « اعتبار يوم 11 فبراير يوما وطنيا لكل أبناء اليمن بموجب الشرعية الثورية المستمرة». كم شهدت محافظة البيضاء مهرجان خطابي وفني في ساحة أبناء الثوار ابتهاجا بالذكرى الأولى للثورة .