سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برمان:العنف الذي مارسه الحراك والحوثيون ضد الناخبين جرائم يعاقب عليها القانون قال إن من حق أي جماعة أوحزب المقاطعة لكن ليس من حقهم فرض خياراتهم على الآخرين بالقوة
صنف المحامي عبد الرحمن برمان العنف الذي يتعرض له المواطنون المشاركون في الانتخابات من قبل جماعة الحوثي بصعده ومسلحي الحراك في الجنوب بأنها جرائم حرابه يعاقب عليها القانون. وقال برمان وهو مسؤول الشكاوى في منظمة"هود", إن اليمنيين يمارسون اليوم حق دستوري باعتبار الشعب مالك السلطة ومصدرها في التصويت لانتخاب رئيس جديد للبلاد. واعتبر في تصريح ل"الصحوة نت",أي تهديد من أي طرف يعرض حياة الناس لخطر أو قطع للطرقات وتخريب الممتلكات العامة,يعد مساسًا بهذا الحق ويعرض الفاعلين لعقوبات قاسية. وأكد برمان أن من حق أي جماعة أو حزب مقاطعة الانتخابات بالطرق السلمية, لكنه شدد على انه ليس من حقهم فرض خياراتهم على الآخرين بالقوة وإجبارهم على عدم المشاركة في الانتخابات. وأشار إلى إن قانون الجرائم والعقوبات في مادتيه(106,107) حدد عقوبة من يقومون بهذه الأعمال التي تندرج ضمن جرائم الحرابة بعقوبة الإعدام. ورصدت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود,ومقرها العاصمة صنعاء,جملة خروقات وانتهاكات قالت إن ناشطين تعرضوا للتشريد من مناطقهم وهددوا بالقتل والاعتقال. وذكرت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان,إن من ابرز تلك الانتهاكات هي تهديد حياة ناشطين يدعون للانتخاب بالقتل واختطاف أبنائهم. ولفت برمان إلى أن العنف الذي يمارسه الحراك الجنوبي او جماعة الحوثي في صعده تصنف كجرائم سيكون التعامل معها داخليا قبل أن يكون خارجيا عقب الانتخابات. ووفقا لمصادر في لجنة الانتخابات فقد رصدت "انتهاكات" في صعدة, منها قيام مسلحون حوثيون بمداهمة منزل «عبد الرحمن هادي ظافر» مندوب الدعاية الانتخابية لمرشح التوافق في الدائرة 265 في مديرية باقم بمحافظة صعدة شمال اليمن، فجر اليوم، ويقتادونه إلى مكان مجهول. كما داهم مسلحون حوثيون المركز الانتخابي (و) في الدائرة 267 بمحافظة صعدة، واعتقلوا «شريف طالب» مندوب مرشح الرئاسة التوافقي, وأقفوا عملية الاقتراع في المركز (ل) بالدائرة 271 بصعدة,فضلا عن الحوثيون اللجنة الانتخابية في المركز الانتخابي (ه) بالدائرة 270 من ممارسة أعمالها رغم وجود عشرات الناخبين, بالإضافة إلى منع المواطنين في المركزين (م) و (ع) بالدائرة 270 في صعدة من الدخول لمقر المركز بالبطائق الشخصية ويشترطون توفر بطائق انتخابية. وحاصر مسلحون حوثيون المركز (ز) في الدائرة 267 بصعدة ويصادرون صناديق الاقتراع,ومنعوا العمل في المركز الانتخابي (ف) بالدائرة 267 بمحافظة صعدة. وفي الجنوب سجلت عدة انتهاكات قام بها مسلحو الحراك الجنوبي,حيث نجت البارونة البريطانية ايما نيكولسن ووزيرتا حقوق الانسان والدولة من محاولة اغتيال نفذها مسلحون يعتقد انتماؤهم للحراك الجنوبي في عدن. وتوفي طفل متأثراً بجراحه وإصابة 12 آخرين في مصادمات بين مسلحين من الحراك الجنوبي وقوات الأمن بمحافظة عدن. كما اقتحم مسلحو الحراك المجمع الميدان الصحي في كريتر ويحرقون صناديق الاقتراع والنيران تلتهم المبنى. وسبقها عملية إعتداء مسلح على عدد من المراكز الانتخابية بمحافظتي الضالع ولحج ، وقتل وجرح عدد من حراسة اللجان الأمنية، كما تم منع اللجان من الدخول إلى مراكزها في بعض المناطق.